تتصاعد وتيرة الزحام داخل قاعة الجلسات بمحكمة الأسرة بزنانيرى، الجميع يبحث له عن مكان يستقر فيه حتى يحين موعد نظر قضيته، والبقاء داخل أركان تلك القاعة الكئيبة قد يمتد لساعات، زوت سيدة تدعي "رحمة" الاسم الذي اختارته لنفسها"، لـ "أهل مصر"، كان عمري لا يتعدى 20 سنة عندما تزوجته أما هو كان تخطى الثلاثين من عمره، وبرغم فرق السن وافق أهلي وأرغموني على الزواج منه، وبعد فترة خطوبة بسيطة جدًا لم تتعدى ال3 شهور، تمت زيجتنا وبدأت أتأقلم مع الوضع الجديد وأتقبله.
تواصل حديثها بنبرات يائسة، من أول أيام زواجنا وأنا بإهانات وسوء معامله، ويثور ويغضب بدون أي أسباب، اكتشفت بعد إنجاب بنتي جوزاته الكثيرة التى تصل لأربع وخمس جوزاته في أقل من 3 شهور، وبكل مرة اترك المنزل بالشهور وبعد ضغط شديد من أهلى أعود مرة أخرى حتى لا أهدم بيتى، ويوعدني بأنها ستكون أخر مرة، واستمرت حياتي معه بهذا الشكل لمده 11 سنة حتى فاض بيا الكيل منه ومن تصرفاته السيئة.
تتسارع أنفاس الزوجة الشابة وهى تواصل روايتها حتى أدركت ابنتى حقيقة أبيها المؤلمة عندما علمنا بأنه على علاقة بمعلمة ابنتى الخاصة، والتي تترد على منزلنا كثيرًا، وبعد أن شكت ابنتى في هذه العلاقة داهمت هاتف والدها وشاهدت محادثات جنسية وقبيحة مع العديد من الفتيات وحينها عرفت بأن والدها رجل بلا نخوة وأصيبت ابنتي بمرض نفسي من وقتها ولهذا السبب لجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 5079 لسنة 2017 أحوال شخصية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
