اعلان

بعد قوانين الدولة الصناعية.. "المشروعات الصغيرة" في طي النسيان

تعد المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر أحد المشروعات التي ترفع الإقتصاديات، فالعديد من الدول الكبري تعتبرها بمثابة قوة كبيرة في الارتفاع باقتصادها، فألمانيا تعتمد علي نحو 80% من اقتصادها من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وعانت المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر خلال الفترات الماضية، وبالرغم من إصدار العديد من القوانين الصناعية، إلا انها مازالت تعاني من العديد من المشاكل، والتي أثرت بشكل كبير على القطاع، حيث أن أبرز المشاكل التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، تعد فى عدم وجود آلية للتحدث عنها، بالإضافة إلى عدم وجود هيئة لحل مشاكل المشروعات فى التمويل والإنتاج.

من جانبه قال هشام كمال، رئيس جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة بالقاهرة، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تعاني من عدم وجود من يتحدثون باسمها، فالذين يتحدثون باسمها لا يمثلونها، لذلك فهم لا يعرفون مشاكلها، ومازلت تعاني من ضعف في عملية التمويل بالرغم من مبادرة الرئيس.

وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه بصدد دراسة إنشاء اتحاد يضم المشروعات الصغيرة ومتناهية، والتي لا تجد الدعم الكافي، من المسئولين، بالرغم من وجود العديد من الأجهزة والجهات المسئولة عن القطاع، ويكون الهدف من إقامة التحدث باسم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ونقل مشاكلهم للمسئولين بالصورة الواضحة.

قال أحمد جابر، رئيس شعبة المطابع باتحاد الصناعات، إن تعامل البنوك مع النشاط الصناعي لابد أن يكون بشكل مختلف من حيث أسعار فائدة، حيث أن مبادرة البنك المركزي بقائدة 5إلي 7% لم تحل مشكلة المشروعات الصغيرة والمتوسطة نتيجة للصعوبات التي تواجهها أصحاب المشروعات من نقص التمويل، حيث أنه لابد من التعامل مع المعدات والمكن علي أنها ضرورية لتحديث التكنولوجيا، من خلال التعامل بشكل جمركي أفضل وبإعقاء من ضريبة القيمة المضافة، لترخيص أسعار المعدات والمكن المستوردة.

وأضاف "جابر" أن تلك العقبات تجبر العاملين في الصناعة علي استيراد المعدات القديمة المستعلة، ما يعني عدم تمكين التكنولوجيا في الإنتاج، ما يكون له تأثير الحصيلة النهائية للإنتاج، ونتيجة لقرار التعويم فأسعار المعدات تضاعفت بصورة كبيرة، وهو ما أثر على تلك المشروعات، وجعلها تعاني عما ذي قبل.

في ذات السياق، قال رشاد عبده الخبير الإقتصادي، إن المشروعات الصغيرة والتناهية الصغر ترفع من قيمة الصادرات، بالتالي زيادة في الإحتياطي الأجنبي، موضحا علي أن تلك النظرة القاصرة من الحكومة تجاة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لن تسمن ولن تغني من جوع.

وأضاف "عبده"، أن سوء استغلال القدرات المتاحة لدي الدولة يدل علي فشل الإدرة، وسوء التنظيم وعد ترتيب الأولويات الحقيقية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً