وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، مرسوم السياسة الدفاعية المتعلق بميزانية البنتاجون للعام المقبل، والتي وصل حجمها إلى مستوى قياسي بنحو 700 مليار دولار.
وقال ترامب في أعقاب توقيع المرسوم: "اليوم بتوقيع الميزانية الدفاعية نحن نسرع عملية استعادة القوة العسكرية للولايات المتحدة بالكامل وسيرفع القانون من مستوى استعدادنا القتالي وسيعزز الإجراءات لتحديث قواتنا المسلحة وسيساعدنا في تقديم الموارد الضرورية لعسكريينا".
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الميزانية لن يدخل حيز التنفيذ قبل موافقة الكونجرس على رفع سقف النفقات الدفاعية الذي حدد في عام 2011 بـ549 مليار دولار.
ودعا ترامب الكونجرس إلى "إتمام العمل" والتخلي عن تقييد الميزانية العسكرية والموافقة على القانون حول الميزانية العسكرية.
وكان الكونجرس الأمريكي أقر في نوفمبر الماضي مشروع قانون الميزانية العسكرية وتمويل البنتاجون في عام 2018، ووفقا للقانون ستبلغ ميزانية البنتاجون نحو 700 مليار دولار، ومن المقرر زيادة رواتب العسكريين وزيادة عددهم في جميع أصناف القوات المسلحة.
ومن المقرر أيضا تخصيص، 4.6 مليارات دولار لتمويل "مبادرات الردع في أوروبا"، أي ردع روسيا، وتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في أوروبا، بما في ذلك تقديم الموارد لدول البلطيق وأوكرانيا، و4.4 مليارات دولار على منظومة الدفاع الصاروخي للتصدي لصواريخ كوريا الشمالية.
ويتعين على وزير الدفاع الأمريكي رفع تقرير حول "أهداف ودوافع الاتحاد الروسي" وتقييم "المخاطر" الصادرة من روسيا إلى اللجان المختصة بالكونجرس، في غضون 180 يوما بعد دخول القانون حيز التنفيذ.