أكد الجنرال هربرت مكماستر المستشار الأمني للرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، أن دولة قطر وتركيا هما الرعاة الجدد للتطرف الديني وتمويله في العالم، مشيرًا إلي أن صعود حزب العدالة والتنمية في أنقرة يعزز مشاكل تركيا المتزايدة مع الغرب.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية، أعلن ماكماستر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرح استراتيجية أمنية وطنية جديدة يوم الاثنين، مضيفًا إلي أن الاستراتيجية ستستند إلى أربعة مصالح حيوية للولايات المتحدة.
وأضاف "ماكماستر"، أن هذه الاستراتيجية أولها حماية الوطن الأمريكي والشعب الأمريكي، ثانيًا: التقدم الازدهار الأمريكي، ثالثاً: الحفاظ على السلام من خلال القوة، رابعًا: تعزيز النفوذ الأمريكي.
وتحدث المستشار الأمني للرئيس الأمريكي، عن ثلاثة تهديدات للمصالح الأمريكية على الصعيد العالمي، ركزت اثنان منها علي الشرق الأوسط، موضحًا أن الصين وروسيا "كقوى مراجعة" تتعدى على الحلفاء الأميركيين وتقوض النظام الدولي، وتليها التهديد من "الأنظمة المارقة مثل ايران وكوريا الشمالية" التي قال إنها "تدعم الارهاب وتسعى إلى امتلاك أسلحة دمار شامل". واصفًا التهديد الثالث بأنه المنظمات الراديكالية الجهادية التي تحتاج إلى ردع عن طريق العمل بشكل فعال وأوضح.