قمة التعاون الإسلامي.. أردوغان عن إسرائيل: "إرهابية".. وعباس عن تهويد القدس: "باطل".. وملك الأردن: سنتصدى لأمريكا

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الأربعاء، قمة منظمة التعاون الإسلامية، وذلك لرفض قرار الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، بمشاركة رؤساء ووزراء خارجية 48 دولة إسلامية، عضو في المنظمة والتي أبرزت في بداية فعالياتها رفض كلا من الرئيس التركي، ونظيرية، الفلسطيني والعاهل الأردني، لرفض قرار الإدارة الأمريكية، بـ"تهويد القدس" جملة وتفصيلًا.

وترصد "أهل مصر"، فى هذا التقرير، أبرز مقتباسات خطابات رؤساء القمة الإسلامية.

هم.

الرئيس التركي:

في مستهل إنطلاق فعاليات الجلسة، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"، واقترح إعلان القدس عاصمة فلسطين، ردا على اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، مشيرًا في كلمته، أن "اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ضاربة بالمعايير الدولية عرض الحائط، ويكفي أن نمشي بضع خطوات في المدينة لنفهم أنها محتلة، فإسرائيل دولة إرهابية، العسكريون الإرهابيون يعتقلون الأطفال ويرمونهم في السجون، أدعو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين المحتلة".

ووجه الرئيس التركي، شكره للدول أدانت القرار الأمريكي، مضيفًا، أنا على ثقة بأن الدول الـ196 الأعضاء في الأمم المتحدة ستظهر موقفها الصحيح، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قوة نووية عالمية إلى أن العالم كله ليس ملكا لها".

الرئيس الفلسطيني:

في نفس السياق، لرفض قرار الادارة الأمريكية، بتهويد القدس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الولايات المتحدة الأمريكية، لن يكون لها دور في عملية السلام، وفي خلال قمة مؤتمر التعاون الإسلامي بأسطنبول، أشار عباس إلى أن "الولايات المتحدة لن يكون لها دور في عملية السلام بعد الآن، لأنها منحازة كل الانحياز لإسرائيل"، متابعًا قائلًا: "إن الفلسطينيين قد ينسحبون من عضوية المنظمات الدولية بسبب قرار ترامب بشأن القدس"، معتبرًا أنه قرار "انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات".

وأشار الرئيس الفلسطيني، أن "قرار "ترامب"، جاء في وقت كنا نعمل على الانخراط في عملية السلام وهو جاء بمثابة صفعة"، مؤكدا أنه لن يقبل بعد اليوم بوساطة الولايات المتحدة في عملية السلام، كما أكد أن القدس كانت وستظل عاصمة لفلسطين، مشيرا إلى أن "بريطانيا اتخذت اليوم موقفا مغايرا لموقفها أيام وعد بلفور لكن هذا لا يعفيها من الإعتذار".

وتابع الرئيس "قرار "ترامب" بالاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل جريمة كبرى وانتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة"، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي، يتصرف مع القدس وكأنه يهدي مدينة أميركية، هذا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.

ملك الأردن:

ومن جانبه ألقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في إفتتاح الجلسات، قائلًا: إنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدًا، خلال القمة، رفضه لأي محاولة لتغيير وضعية مدينة القدس ومقدساتها الدينية، مضيفًا "سنتصدى لكل محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس"، مشيرا إلى أن القدس هي أساس إنهاء الصراع في المنطقة.

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي:

فيما اعتبر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل "قرارًا باطلًا"، مطالبًا جميع الدول بعدم الإلتزام به.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً