شهد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع عقود المشاريع البحثية للدورة السادسة بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وذلك بحضور رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، وعدد من نواب رؤساء الجامعات والعمداء والأساتذة، بهدف دعم المشروعات البحثية والتطبيقية بالجامعات والمعاهد المتخصصة طبقاً لاحتياجات الصناعة والسوق والتوجهات القومية في مجال الاتصالات، وتنمية المهارات عن طريق تدريس مناهج خاصة عن "تنظيم وقوانين وتقنيات الاتصالات" ورعاية وتمويل مشروعات التخرج بأقسام الاتصالات بالجامعات المختلفة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لسوق الاتصالات المصري.
وأكد القاضي على حرص الدولة على دعم ومساندة البحث العلمي، وخاصة تلك الأبحاث التي تعمل على تطوير مجالات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتحقق الربط المطلوب بين متطلبات واحتياجات السوق وتوفير الحلول التكنولوجية اللازمة التي تصب في صالح الصناعة والمجتمع وإطلاق حزمة من البرامج تعني برعاية أنشطة البحوث الوطنية في مجال الاتصالات، وتأسيس مراكز بحثية متخصصة في مجال الاتصالات وتنمية الموارد التي تخدم قطاع الاتصالات بشكل عام، وتوفير التطبيقات الحديثة على النحو الذي يواكب التطورات العالمية.
من جانبه أوضح المهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأن الجهاز قد وقع 11 مذكرة لدعم المشاريع البحثية الخاصة بالجامعات مع جامعات القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والفيوم، وحلوان، وبورسعيد، وأسيوط، بالإضافة الى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد بحوث الالكترونيات، وذلك بهدف دعم وإثراء التفاعل البناء بين الجهات البحثية والعلمية من ناحية وبين احتياجات الصناعة وسوق الاتصالات من ناحية أخرى بهدف تحقيق منظومة متكاملة لخدمة وتطوير المجتمع المصري.