تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض الأحراز في قضية محاكمة مرسي وآخرين في قضية التخابر مع حماس.
وفضت المحكمة، أحراز القضية واستعرضت الوثيقة رقم 15 التي حملت عنوان "المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود"، وتحمل عنوان آخر "العميل محمد مرسى"، المكان الولايات المتحدة الأمريكية الزمان عام 1986، الهدف اغتيال عبد القادر حلمى".وكان في تلك الوثيقة: "العالم عبد القادر حلمى دكتور مهندس مصرى كان يعمل فى شركة دفاعية بولاية كاليفورنيا، وقام عبد القادر حلمى بتنفيذ عملية نوعية تمثلت فى شحنة بلغت 450 رطل من مادة الكاربون الأسود إلى مصر، وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم عبد القادر حلمى، ويعمل فى برنامج محركات الفضاء فى وكالة ناسا وحماية الوكالة من الاختراق المخابراتى من بعض الدول مثل روسيا والصين، وقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده لدخول ناسا، وتم منحه تصريح أمنى من الفئة "a"، ما صرح له دخول معامل الدفع والنفاذ فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد وشى محمد مرسى بالعالم المصرى"، ونظرا لخطورة المعلومات التى تتضمنتها وثائق المظروف "أ" من المرفق رقم واحد، فقد رأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة آخرى.كما عرضت المحكمة الحرز رقم 4 الخاص بمرسى ومتهمين آخرين، وكان عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق اللون، ومحرر فى 18 ديسمبر 2013، وكان بداخله 20 مظروفًا مسلسلًا، وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية، والصحيفة الأولى مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2011، بعنوان "أحمد عطية" دُون عليها عدة فقرات وهى "تقدير الموقف لتحديد 4 أمور: "ما الذي يمكن عمله بالشأن الأوروبي"، "لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى ولكنها مطالب داخلية"، " القضاء على مشروع التوريث".واحتوى أيضًا فقرات حملت عناوين "المحاسبات التى تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال"، "ما تم من تغير جيد ولكنه غير كامل"، "وهل هناك قناعة بأن الأمور ستكون لتغير حقيقى أم سيراوغ المجلس العسكرى للبقاء فى السلطة"، "ملامح الشراكة المصرية التركية لو تمت سيكون لها بعد عالمى"، "احتواء الدور الإسرائيلي مرتبط بالدور التركى"، "والاستفتاء الشعبى على قضايا كبرى"، "القيادة الحقيقة للبلاد تحتاج الدخول فى تفاصيل ملفات وأخذ مبادرة فى المشروع الإسلامى"، "سؤال هل ندخل فى مرحلة الاستعداد للحكومة والدخول فى صراعات المشهد"، "حقوق بين المسلمين ـ وحقوق الشواذ"، كما تضمن: "ندوة البرلمان الأوربى والعموم البريطانى الذين صنعوا التغير، والحاجة إلى إبراز وجوه إعلامية شبابية"، "التغيير الذى تم وفتح سقف المطالب بشكل غير مسبوق هو تغير مقدر ولعبة الدماء فيه دور ويجب المحافظة عليه"، "استراتيجية الحركة من خلال حزبنا: إبراهيم الدراوى والأشعل"، "يجب أن يكون هناك قنينات للغرب بعد المشهد الجديد"، وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.
تدور وقائع القضية وفقًا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.