طالب المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، الشباب السويفي، بأن يستثمروا أوقات فراغهم في عمل مفيد يخدم المجتمع الذي يعيشون فيه، مشيرًا إلى أنه هناك مشروعات عديدة ينبغي أن يشاركوا فيها مثل القضاء على الآمية بالقرى، ورفع وعي المواطن والمساهمة بالجهد والوقت في تنفيذ مشروعات تنموية يجري تنفيذها حاليًا ستحدث نقلة نوعية في كافة المجالات.
وأشار المحافظ إلى بعض عوامل نجاح الفرد وتميزه، منها عدم إضاعة وقت الفراغ والتفاني في خدمة المجتمع وبر الوالدين، وتحديد الأهداف والجد والا جتهاد في تحقيقها والعمل على تطوير القدرات والمهارات التي يمتلكها الشخص، لافتًا إلى أن هذه النقاط "عند مراعاتها" تثمر مواطنًا ناجحًا ومتميزًا وقدوة يحتذى به، وصورة مشرفة لوالديه ولأسرته وقريته ومحافظته ووطنه وخير سفير لبلده في أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال لقائه الجماهيري بالمواطنين بعدد من القرى لشرح أهداف المحافظة في خطتها التنموية، وحشد كافة الجهود في سبيل تحقيقها بمعدلات إنجاز أعلي وفي أوقات قياسية.
ولفت نظر المحافظ "أثناء حديثه" عدم انتباه بعض الشباب بقرية سدس، ووجه لهم الحديث قائلا: "لا تضيعوا أوقاتكم حتى لاتندموا بعد فوات الأوان، وأن مستقبلكم ومستقبل وطنكم في وقتكم،وأنتم الأمل والمستقبل، ومن أجلكم نعمل جميعًا، فيجب أن تساعدونا في مشوارنا نحو التنمية".
وتحدث المحافظ، عن تجربته الشخصية مع عددًا من الشباب الناجح، مشيرًا إلى تجربته مع اللاعب محمد صلاح ابن نادي المقاولون العرب، والذي يمثل الآن أيقونة للشباب والقدوة والصورة المشرفة لوطنه العربي وخير سفير لبلده بأخلاقه واجتهاده وتميزه.
وأضاف المحافظ، أن اللاعب محمد صلاح لم يحصل على هذا النجاح بطريق الصدفة، ولكن اجتهد وثابر على العمل المتواصل، والذي كان يستيقظ 5 صباحًا ويواصل التدريبات، وعند إحترافه وجهنا له عددًا من النصائح أهمها الحفاظ علىى وقته وأن يحرص على تطوير قدراته دائما، وبالفعل كان نموذجًا يحتذى به في ذلك، وتأقلم بأسرع ما يمكن مع أجواء الإحتراف وتعلم اللغات مع الإلتزام بالنظم الصارمة في عالم الإحتراف، حتى أصبح من أشهر لاعبي العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
