ظاهرة خطف الأطفال، زادت بشكل كبير هذه الفترة، أصابت المجتمع بالذعر، فلا يوجد مدينة بمصر إلا ويوجد بها حادثة خطف، وخاصة المدن الريفية، وبالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة بعدد حالات الأطفال المخطوفين، إلا أن أعدادهم أصبحت تقدر بالمئات، وفي إزدياد مستمر.
وحذر الخبراء السياسيين في وقت سابق من أن تكون هناك أهداف سياسية، وراء عمليات الخطف ولكن يظهر دور رجال الداخلية الفعال في رجوع الأطفال المخطوفين تطبيقًا لمثل الشرطة في خدمة الشعب.
"أهل مصر"، ترصد هذه الجريمة الجديدة على المجتمع المصري، وجهود الداخلية لعودة الأطفال لأهلهم:
عودة طفل المنيا بعد اختطافه على يد طلبة جامعيين:
تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من إعادة طفل اختطف أثناء لهوه أمام منزله في مدينة المنيا الجديدة.
تلقت مديرية أمن المنيا، إخطارا بورود بلاغ لقسم شرطة المنيا الجديدة من "جمال. م. ا"، 51 سنة مهندس ومقيم دائرة القسم أنه أثناء قيام نجله باللهو أمام المنزل رفقة أحد زملائه بذات المنطقة حضرت سيارة ملاكى حمراء اللون (لايعلم أرقامها)، قامت بخطف نجله وفرت هاربة ولم يتهم أحدا بذلك.
تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث للوقوف على مرتكبي تلك الواقعة، وتم إعداد عده أكمنة ومتابعة المترددين علي مكان الحادث، حيث تخلي المتهمون عن الطفل وتم استدعاء والده لمناقشته عن ظروف عودة نجله، وبالبحث تبين أن مرتكبى الواقعة كلًا من "محمد. ف. ا"، 27 سنة بكالوريوس تجارة و"محمد. ا. م"، 25 سنة بكالوريوس هندسة (نجل عم الأول) و"آلاء.خ. ن"، 23 سنة ليسانس حقوق تربطها علاقة صداقة بالأول، وجميعهم مقيمون مدينة بنى مزار.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة.
ضابطات يعدن تلميذًا لأهله بعد 3 ساعات بحثًا عن منزله بالسيدة زينب:
تلك الواقعة، بدأت أثناء تواجد العميد نشوة محمود رئيس قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، ومعها ضابطات القسم بميدان التحرير، حيث تلاحظ لها بكاء أحد الأطفال، فانتقلت له ودخلت معه في نقاش، وتبين أن اسمه يوسف وفى الصف الثاني الإبتدائي، والذى أشار أنه ضل طريق منزله حال عودته من المدرسة، ونظرًا لإنخراط الطفل في البكاء فقد قامت الضابطات بتهدئة وشراء الحلوى له حتى تمكنوا من الوصول إلى أن مكان منزله بمنطقة السيدة زينب.
وعلى الفور، تم إخطار قطاع امن القاهرة، والذي وجه ضابطات الشرطة النسائية بضرورة البقاء مع الطفل لحين إعادته لمكان سكنه مرة أخرى وتسليمه إلى أسرته.
وبالفعل قامت ضابطات الشرطة النسائية، باصطحابه للبحث عن منزله لمدة تزيد عن ثلاث ساعات قاموا خلالها بمرافقته في عدد من الشوارع بمناطق عابدين والسيدة زينب حتى أمكن التوصل لأهل الطفل بمنطقة السيدة زينب، وقاموا بتسليمه لوالدته التى قدمت وأهالى المنطقة الشكر إلى وزير الداخلية على اهتمام رجال الشرطة بتفعيل الجوانب الإنسانية فى العمل الأمني.
قوات المباحث تنجح في إرجاع طفل الـ6 أكتوبر:
نجحت أجهزة الأمن بالجيزة، في تحرير الطفل السوري الذي تم اختطافه على يد 3 أشخاص بمدينة السادس من أكتوبر، بعدما طلبوا فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتلقت مباحث الجيزة، إخطارًا، بأن "محمود الشمرى" رجل أعمال يحمل الجنسية السورية، تقدم ببلاغ باختطاف نجله "سعيد"، 10 أعوام، وأن خاطفيه طلبوا منه دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، كما تم تشكيل فريق بحث من مباحث الجيزة، والمباحث الجنائية، لتحرير الطفل، وضبط الجناة ونجحت المباحث في ظبط الجناة وإرجاع الطفل إلي أهله.
بائعة مناديل تخطف طفلة بالسيدة زينب:
قررت نيابة السيدة زينب، حبس بائعة مناديل لاتهامها بخطف طفلة بمنطقة السيدة زينب.
كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وباستدعاء والدة الطفلة المخطوفة تعرفت على المتهمة.
البداية بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من "هند م ح" 36 سنة بائعة متجولة بمنطقة المدبح، والتي أفادت أنها حال تواجدها بمنطقة عملها وبصحبتها ابنتها "لؤا ه ص" عامان، تركتها صحبة سيدة تدعى "نادية" بائعة مناديل ولا تعلم باقى بياناتها لحين الدخول لدورة المياه لقضاء حاجتها، وعقب عودتها اكتشفت اختفاء بائعة المناديل وبصحبتها ابنتها.
على الفور تم وضع خطة بحث وتم التوصل إلى تحديد شخصية المشكو فى حقها، وتبين أنها "نادية ر ع" 29 سنة بائعة مناديل، وأنها وراء ارتكاب الواقعة واختطاف الطفلة.
وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطها وبصحبتها الطفلة المجنى عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت بأنها تزوجت منذ عامين من "حسن إ م" ورزقت بطفلة وانفصلت عنه عقب ولادة طفلتها بشهر.
وأشارت المتهمة فى اعترافاتها أنها منذ حوالى 6 أشهر باعت ابنتها لإحدى السيدات بمنطقة مقابر اليهود مقابل مبلغ 300 جنيه، ونظرا لكونها فى مرحلة الصلح والعودة لطليقها خططت لاختطاف المجنى عليها لإيهامه بأنها ابنته وعدم تعرضها للمسئولية أمامه، وباستدعاء المبلغة تعرفت على المتهمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
