اعلان

ليبرمان: مستعدون لأي مواجهة على جبهة غزة

كتب : سها صلاح

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن التصعيد الذي تشهد الجبهة الجنوبية يعود لصراعات قوى داخلية بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو عملية عسكرية بالجنوب.

وردت تصريحات ليبرمان، اليوم الخميس، خلال تدشينه منشأة أمنية في المنطقة الصناعية سدروت التي تعرضت مساء أمس الأربعاء، لقصف صاروخي، حيث نجحت القبة الحديدية باعتراض صاروخين، فيما سقط أحد الصواريخ التي أطلقت في منطقة مفتوحة في مجلس إقليمي "أشكول"، علما أنه سقط 16 صاروخا بجنوب البلاد بالأيام الأخيرة.

وقال ليبرمان "آمل أن يفرض سكان غزة قيادتهم على استثمار كل ما يبذلونه من جهود وأموال لتحسين الاقتصاد بالقطاع".

وزعم وزير الأمن الإسرائيلي، أن التصعيد في الآونة الأخيرة وإطلاق الصواريخ على جنوب البلاد، لا يعود للردع الإسرائيلي، بل للصراعات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية.

وأضاف "نحن نعرف ما يجب القيام به، وكيفية القيام به ومتى يجب القيام به. آمل أن يجبر سكان قطاع غزة قيادتهم على استثمار كل ما يبذلونه من جهود وأموال لتحسين الاقتصاد في قطاع غزة وليس حفر الأنفاق، وتصنيع الصواريخ وإطلاق النار على إسرائيل "، زاعما أنهم في ذلك يعرضون جميع سكان قطاع غزة للخطر، وعليه أصدر أوامره للجيش أن يكون مستعدا لأي سيناريو محتمل.

وفى وقت سابق اليوم، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانليس، إلى التصعيد على الجبهة الجنوبية منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "الأيام القليلة الماضية تضع الهدوء الذي كان سائدا أمام تحديات، وقد شهدنا خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية أن حماس تستطيع أن تطلق النار، وإن أي خيار آخر غير وقف إطلاق النار غير مقبول".

ولفت إلى أنه حدث تغييرا في الأهداف التي يقصفها الجيش بأعقاب إطلاق القذائف من القطاع، قائلا "هذا هو الأسبوع الذي ردنا على إطلاق النار هي ردود لم تكن قد واجهتها حماس من قبل، إذ تعرضت أهداف أكثر جودة للهجوم وأحد من الأنفاق الأكثر أهمية تعرضت للهجوم".

وأشار إلى أن فقدت حماس الكثير من أملاكها وأصولها وتعرف أنها ستدفع ثمنا إذا استمر إطلاق الصواريخ. مبينا أن التقييمات التي شاركها مع قادة الجيش تؤكد وجود مجموعة واسعة من الأدوات والقدرات لدى الجيش لتجنب التصعيد. قائلا: "أي شيء أقل من الهدوء الكلي غير مقبول ".

وفجر اليوم الخميس، قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، ثلاثة أهداف في قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه ما يسمى "المجلس الإقليمي أشكول".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً