5 أسباب وراء استئناف روسيا الرحلات السياحية لمصر

بعد مرحلة من التوتر الشديد التي شهدتها العلاقات المصرية الروسية عقب الحادث الإرهابي للطائرة الروسية المنكوبة في أكتوبر 2015، بسيناء، تم الاتفاق على عودة السياحة الروسية لمصر، ما يكشف عن اتباع مصر للعديد من الإجراءات والخطوات التي تطمئن الجانب الروسي للعودة مجددا لمصر.

ونستعرض خلال التقرير التالي، 5 أسباب وراء استئناف الجانب الروسي للرحلات السياحية لمصر:

1_ تحسين الخدمات الموجودة في الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية.

حيث قامت العديد من الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية باستدعاء الأطقم العاملة في هذه المنشآت السياحية من جديد، والتي كانت تم تسريحها من العمل عقب انخفاض نسبة الإقبال السياحي، لأول مرة منذ عامين، حيث تسعى تلك الفنادق لتحسين الخدمات والمنتجات السياحية لاستبقال السياحة الروسية.

2_ تنفيذ المطالب الروسي بتأمين الرحلات بين البلدين

قامت مصر بتعزيز الإجراءات الأمنية في كافة المطارات، وتنفيذ المطالب الروسية بتأمين الرحلات بين البلدين، لمنع حدوث مثل تلك الأزمات والحوادث الإرهابية مجددا، حيث يسعي الجانب الروسي علي الحصول على التأمين الكامل، بتطبيق معايير السلامة والأمان الدولين.

3_ المشروعات الاقتصادية المشتركة:

تزايدات أواصر العلاقات البينية الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة السابقة، وهو ما ظهر واضحا من خلال توقيع اتفاق الضبعة، وإنشاء المدينة الصناعية الروسية في محور قناة السويس.

4_ المفاوضات المستمرة

شهدت المفاوضات المصرية الروسية بشأن عودة واستئناف الرحلات الروسية مجددا لمصر، العدد من المراحل خلال عامين متواصلين، منذ حادث الطائرة الروسية أكتوبر 2015، في العديد من المناسبات الدولية والبينية، وهو ما نحج في استئاف حركة الطيران والسياحة الروسية مجددا لمصر، خلال فبراير القادم.

5_ الترويح السياحي والمشاركة في البورصات العالمية

حيث شهد تلك المرحلة أحد أهم مراحل العمل السابقة التي عملت الحكومة المصرية عليها من أجل استئناف السياحة الروسية، والتي تؤثر علي الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة، حيث شاركت وزارة السياحة المصرية بالعديد من البورصات العالمية، ومنها بورصة لندن وبرلين، وكشفت خلالها عما قامت به من خطوات كبيرة، من أجل استئناف الرحلات السياحة التي توقف لمصر، وتنفيذها معايير السلامة والأمن الدولية، خلال المراحل الماضية، وهو ما أثر في النهاية علي قرار عودتها مجددا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً