أم تتجرد من مشاعر الإنسانية وتهرب من طفلها في أسيوط (صور)

تعرض طفل "مجهول الهوية" ومصاب بمرض التوحد لأفظع كارثة إنسانية عندما ألقته أمه باستقبال مستشفى الإيمان، وبذلك تتحول لشيطان وتتجرد من الأمومة والإنسانية وتهرب.

وبدأت القصة عندما شاهدت إحدى الممرضات بكاء الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، بحثت عن أمه فى كل مكان ولم لا تجدها ولا يستطيع أحد التعرف عليه، فقامت مستشفى الإيمان بتحرير محضر بالواقعة وتم حجز الطفل بالمستشفى حتى تتحسن حالته السيئة ويتعرف عليه أهله. 

وقالت مصادر مسئولة، داخل مستشفى الإيمان العام بأسيوط، إنه تم العثور على الطفل بحاله سيئة جدآ وهو مريض بالتوحد ولا يتكلم، فتم عمل اللازم من الرعاية الصحية لمدة يومين على أمل وصول أحد من أقاربه للسؤال عنه، ولكن لم يحدث ذلك فتم تحرير محضر رقم (9415) إدارى قسم أول أسيوط، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى مثل هذه الحالات، كما تم عمل تذكرة دخول للطفل داخل قسم الأطفال بالمستشفى، وتم تكليف أحد العاملات بالمستشفى بمرافقة الطفل والعناية به.

وقررت النيابة العامة إيداع الطفل بأحد دور الرعاية فى أسيوط وهى (دار الصفا) وسط حراسة أمنية، ولكن لم يتم قبول الطفل داخل الدار حيث إنه يعانى من مرض التوحد، وليس لديهم الإمكانيات لتوفير الرعاية للطفل؛ وبعدها تم إعادة الطفل من جديد إلى مستشفى الإيمان لتوفير الرعاية اللازمة له، حتى يتم استصدار قرار جديد من وكيل النائب العامة لإيداع الطفل فى مكان متخصص في القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً