أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، على أن الخطة الطموحة التي سعت بني سويف في تنفيذها لتحقيق التنمية المتكاملة بالقرية السويفية بدأ يؤتي ثماره في أكثر من قرية ومجال تنموي، حيث بدأت عدد من القرى بالفعل في دعم السوق بمنتجات ريفية ذات جودة متميزة بداية من منتجات التصنيع الغذائي مرورا بالمشغولات اليدوية والحرفية ذات الطابع الشعبي والأصيل للمجتمع المصري خاصة مصنوعات الغزل والنسيج التي كانت لمصر فيها الريادة، منوها أن هذه المنتجات تم استغلال فيها الميزات النسبية لكل قرية كل في مجالها ونشاطها التي كانت تتميز به، حيث يستهدف المشروع أكثر من 1000 قرية وتابع.
وأضاف محافظ بني سويف، أنه من خلال فكر مدورس وخطوات عملية تم التشجيع على عودة القرى للإنتاج لتوفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة بالريف، وضمن خطط الدولة في هذا الشأن التي تستهدف المواطن القروي البسيط، حيث تم التكامل مع عدد من الشركاء في مقدمتهم مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القومية والهيئات والمراكز البحثية والكوادر العلمية بالجامعة لوضع تصور عملي لعودة القرية للإنتاج بجودة سوقية تنافسية عالية ثم الترويج لها عبر معارض في أماكن متميزة داخل المحافظة وخارجها.
وأشار المحافظ إلى أول معرض تم إقامته خارج بني سويف بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، حيث تم الترويج للمنتجات وبيع أكثر من 70% من المعروض في أقل من 4 ساعات، وهو مايؤكد جودة المنتج والسلعة التي تم صناعتها بأياد ريفية سويفية، مؤكدا على إقامة معرض خارج المحافظة يعد سابقة أولى في هذا المجال وثمرة واضحة للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل المواطن.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل اطلاق المشروع الموحد للتنمية الشاملة للقرى لعام 2018،والذي أقيم بالقاهرة مساء اليوم"،والذي تتبناه نوادي الليونز وسينطلق من قرى بني سويف كنموذج سيتم تعميمه على باقي قرى الجمهورية، حيث حضر الحفل العديد من رموز ومشاهير المجتمع في كافة المجالات للترويج للمشروع والذي يعتبر مشروعا قوميا تستهدف كافة المؤسسات الرسمية غير الرسمية لتحقيقه.