ومن الحب ما قتل.. انتحار شاب بعد رحيل حبيبته لرفض خطبتهما فى البحيرة.. وآخر يشعل النيران بمنزل طليقته لرفضها العودة له

على غرار قصص الحب الرومانسية والتي تنتهي بنهاية مأساوية مثل "قيس وليلي وروميو وجوليت" انتشرت حالات الانتحار في الآونة الأخيرة بسبب كثرة النفوس المريضة والعقول الضالة التي تندرج وراء جبروت الحب وعند تصاعد المشاكل أو عدم إتمام الزواج يكون الانتحار هو الحل الوحيد أمامهم.

ترصد "أهل مصر" أبرز هذه الحالات في الآونة الأخيرة..

انتحار شاب في ترعة المحمودية في البحيرة

شهدت مدينة دمنهور حادثًا مأساويًا، عندما أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على الانتحار بالقفز في ترعة المحمودية أمام المستشفى العام، بعد انتحار حبيبته لرفض الأهل ارتباطهما

وبتكثيف التحريات أثبتت أن الشاب محمد على علاقة عاطفية بفتاة لكن أهل الفتاة رفضوا إتمام الزيجة، فقامت الفتاة بالقفز من شرفة منزلها، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلي وتم نقلها لمستشفى دمنهور العام لكنها قد فارقت الحياة، وعندما علم بخبر وفاتها خرج مسرعًا من المستشفى وقفز فى ترعة المحمودية وغرق فى الحال

أمين شرطة يشعل النار بمنزل طليقته لرفضها الرجوع له

وبمنتصف الشهر الجارى في حادثة غريبة من نوعها على أمناء الشرطة وقلبهم القوى أمام العاطفة لكن في هذه الحادثة أقدم أمين شرطة، على إشعال النيران داخل مسكن طليقته وطفليه، بسبب رفضها العودة له مرة أخرى وإقامتها دعوى نفقة ضده

وتعود أحداث الواقعة إلى عندما تلقى قسم شرطة البساتين بلاغًا من ربة منزل تتهم فيه طليقها بإشعال النيران بمنزلها لرفضها العودة له مرة أخرى وافادت في البلاغ أنها كانت على خلاف معه بعد انفصالهما وهدد بإيذائها إن لم تعد له، وتمكنت من السيطرة على الحريق بمساعدة جيرانها

شاب يقتل حبيبته ووالدتها حرقا بالبنزين في الغربية

وبمنتصف الشهر الماضي نجحت الأجهزة الأمنية في الغربية، من القبض على هارب من حكم بالإعدام شنقا بتهمة قتل خطيبته ووالدتها، حرقا بسكب البنزين عليهما بعد أن تقدم لخطبتهما ولكن الأسرة قابلت طلبه بالرفض وعندما علم بتقدم شاب آخر لخطبتها ثار وغضب وأقدم على حرقهما بالبنزين وفر هاربًا

انتحار شاب بسبب رفض حبيبته الزواج منه

وبؤاخر مايو الماضي شهدت منطقة مصر القديمة حادثا تدمى له القلوب بعد ما أقدم شاب فى العقد الثاني من عمره على الإنتحار غرقًا بمياه النيل بعد رفض حبيبته الزواج منه

وبسؤال أحد شهود العيان وقت الحادث، ذكر بأن الشاب الذي قام بالانتحار قام بإعطائه هافته المحمول ومحفظته وكل شئ معه

وقام المستشار محمد حسين رئيس نيابة مصر القديمة الجزئية، بطلب تشريح الجثة لمعرفه أسباب الوفاة، ثم أمر بتصريح دفنها بعد ذلك