نفى الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تداولتهعدد من المواقع الإخبارية بشأن إستخدام فريق عمل فرنسي بتصنيع أو استخدام جهاز روبوت داخل الهرم الأكبر، لمعرفة أسرار وخبايا الحجرات داخله حيث يتسنى للروبوت الوصول للممرات الداخلية الضيقة بالهرم والتى لا يستطيع أحد الوصول إليها.
وأكد الدكتور أيمن وزيرى، أن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة حيث أن وزارة الآثار واللجنة الدائمة للآثار المصرية لم تعطى أية موافقات على تصنيع أو استخدام جهاز الروبوت داخل الهرم الأكبر لأية جهة محلية أو عالمية كما لم تتقدم أية جهة بمثل هذا الطلب، مشيرًا إلى أن استخدام مثل هذه الأجهزة يتم بناء على العديد من الأبحاث والدراسات العلمية ولا يسمح باستخدامها لمجرد إدعاءات شخصية، الأمر الذي من شأنه الحفاظ على الآثار وحمايتها.