"الحق في الدواء" مطالبا بإقالة وزير الصحة: صيدليات وهمية تحصل على البنسلين.. و1500 نوع دواء "نواقص" في السوق.. و"عماد الدين" سبب كل الأزمات

1500 نوعا من الأدوية بأسماء تجارية معروفة غير متوافرين حاليا بسبب ما سمى بوزير الأزمات بسبب افتعاله لأزمات متتالية منذ تولى حقيبة الصحة حيث دخل فى عدة صراعات مع الأطباء والصيادلة وغرفة الدواء وحتى مع الإعلام، حيث ارتفعت نسبة النواقص لتصل الى 1500 نوع علاج فى طريقها للاختفاء، وكان آخرها أزمة البنسلين وبنج الاسنان وقبلها بشهور المحاليل وأدوية الهرمونات، مما تطلب من المركز المصرى للحق فى الدواء بإقالة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد بسبب الأزمات المتكررة التى يتعرض لها المرضى بسبب سوء الرؤية.

1500 دواء باسماء تجارية اختفت من السوق

أكد المركز المصري للحق في الدواء بأنه ليس فقط المرضى من يدفعون الثمن منذ سنتين بسبب نقص الأدويه الحيوية والاستراتيجية بل إن الحكومه تدفع ثمن بقاء وزير الصحة كل ساعة حيث أصبحت الوزارة معه مصدر أزمات متعددة لها مما يودي لزياده السخط العام وانتشار الإحباط بين صفوف المرضي والصيادلة والأطباء والطواقم الفنية وأن المركز يطالب بإقالة الوزير الذي يعرض حياة المرضي لأخطار متتالية بسبب سياسات عديمة الرؤي والوضوح.

ولم يكن المركز يدخل في سجال مع وزاره الصحة منذ ست شهور عندما أكد أن نقص الأصناف تعدي ١٥٠٠ صنف بأسماء تجارية كان وفق معلومات دقيقة رغم نفي الوزارة.

ووصلت الأزمات المستحكمة لسوق الدواء المصري لمراحل أصبح السكوت عليها أو التعامل بالمسكنات يمثل جريمة وانتهاك صريح وصارخ للمبدع الدستوري والقانوني للحق في الدواء.

مافيا شركات التوزيع تستخدم المرضى لجنى أكبر الأرباح

أكد المركز أن أزمات الدواء تشترك فيها "مافيا" شركات التوزيع التي تستخدم مصالح المرضي لجني أكبر الأرباح بدءا من الاحتكار والتخزين لتعطيل السوق إلى تزوير فواتير وهمية بأسماء صيدليات وهمية وطرح الأدوية في السوق السوداء بأسعار ٣٠٠٪؜ من الرسمية.

وأشار المركز إلى استغلال أزمة البنسيلين ففي الوقت الذي قامت فيه الحكومة بتوفير نحو ٥٠٠ ألف عبوة على أن يكون نصيب الصيدليه ١٠عبوات حملت الشركات علي الفاتورة أصناف (كريم انجرام للحلاقه والفياجرا ) وأصناف مجهوله لشركات مكملات غذائية شريطه الحصول علي البنسلين.

أحمد عماد الدين سبب الأزمة

أكد المركز أن مصر بدأت تغفوا وتصحوا علي أزمة يومية لنقص أصناف هامة مما شكل إزعاجا للراي العام وأعطي انطباع لفشل حكومي لدرء الأخطار عن المرضي وهو الدور المنوط به وزارة الصحة الذي يأتي دورها درء الأزمة قبل وقوعها وليس بعدما استفحلت وأغلقت حلقاتها ومرات عديدة تتدخل موسسات هامة لإنقاذ المرضي وتوفير احتياجاتهم مثل مؤسسة الرئاسة.

وأشار المركز إلى أزمة المحاليل الطبية التي استمرت عام كامل وأزمة ألبان الأطفال وقيام الأمهات بقطع الطرق للحصول علي علبة لبن تكفي سد جوع الرضع ثم الوصول الى أزمة البنسلين الحادة التي ضربت مصر من ثلاث شهور.

بالأسماء.. الأدوية التى ستختفى قريبا

أصبح مرضي باركنسون او الشلل الرعاش في سكون كامل حيث أن اختفاء الأدوية المقررة من شهرين يودي للشعور بالاحباط لديهم ويفقدهم الإحساس العام وهو ماسيؤدي ليكون المريض بشكل كامل غير قادر علي تحريك جزء من جسده، فإذا كان العالم يشهد اختفاء للصنف الأهم وهو ( سمنت ) نظرا لمشاكل متعلقة بالشركة العالمية المنتجة للعقار، كما أن عدم وجود أصناف بديله مثل ( شاتو ) و( ليفوكار) ( الليكاردوبا ) بسبب الإجراءاتفي الموافقات الاستيرادية، التى قد تصل مدتها أحيانًا إلي شهرين وثلاثة أشهُر بسبب الروتين دون أن تُراعى مدى انعكاس نقص تلك الأدوية على المرضى ما يشكل جريمة في حق هؤلاء المرضي.

ومنذ ست أسابيع لايعرف مرضى سيولة الدم (النوم ) بسبب النزيف المستمر والآلام التي يسببها، ودخل عدد من المرضي مراحل الخطر لاختفاء أدوية الفاكتور ٨ و٩ سواء من الصيدليات أو هيئة التأمين الصحي لصعوبة إجراءات الإفراج الجمركي بالحجر الصحي.

كما أن مرضى الكلى دخلوا مرحلة خطيرة بعد اختفاء أدوية هامة خاصة مرحلة الزرع التابعين لتأمين الصحي مثل صنف ( البروجرات ) وصنف ( تليبست) و( السيمولكيت ) أيضا اصناف مثل (برجراف) (مايفرتك) (سليسبت_) (رابيبون )، كما أن مرضي آلام المفاصل كانوا علي موعد استمر ثلاث شهور بسبب نقص أصناف وحيده تسكت آلامهم مثل ( جميع أنواع حقن الكورتيكوستيرويد الكورتيزون ) لتسكين آلام المفاصل.

وسيختفي تماما أنواع مراهم وقطرات العين، وعلى رأسها (فلوكا، توبرادكس، ديكساتوبرين، إكسيترول وديكساترول وماكسيترول) وديرموفكس كريم وكل بدائله.

كما أن أصناف لا غني عنها ستختفي أيضا مثل (وديرموفكس ) كريم وكل مثائله والخاص بعلاج الالتهابات الجلدية الفطرية وأقراص تافيجيل(tavegy) وكيناكورت من مضادات الهيستامين للحساسية وكل مثائلها من الاسواق، وكذلك أدوية الصرع مثل دواء الأطفال (ريفيتول) والنفسية والعصبيه المتعلقة بعلاج مثل أمبولات "(كلوبيكسول ) و"(فلون) وعدد من الأصناف التي تصرف في المستشفيات النفسيه مثل إمبولات ( البنزودايزبن ) والتى تستخدم فى أعراض العنف والهياج و(بروبفولا ) التى تستخدم لتخدير المرضي عند جلسات علاج الكهرباء، (امبولات الكينوبرايد ) و(افيل ) التى تستخدم فى علاج الأعراض الخشبية.

كما ستختفي حقن (فى دروب) لعلاج الكساح عند الأطفال واللبن المخصص للأطفال ذوى حساسية اللاكتوز، وتطعيم الدرن BCG لحديثى الولادة، من الوحدات الصحية في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا.

الشركات لم تستورد المواد والخامات لأدوية حيوية

وينبه المركز أن هناك عدد من الشركات لم تستورد المواد والخامات لبعض الأصناف الحيوية بسبب مطالبتها بإعادة التسعير كما اتفقت مع الحكومة في يناير الماضي مما سينتج أزمات أخطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»