أثارت الفنانة شيما، حالة من الجدل بعد طرحها كليب "عندي ظروف" بسبب الإيحاءات الجنسية التي استخدماتها في الكليب، ورفض الرقابة والجمهور له، مما أسفر عن الحكم بحبسها عامين.
والسؤال الآن الذى يطرحه كثير من المراقبين، لماذا تغفل الرقابة الأفلام التي تحمل نفس الإيحاءات والتصريحات؟
وفي هذا السياق، قال الناقد كمال القاضي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن الرقابة تتعامل مع الأفلام في سياق فني، موضحا أن الإيحاءات أو الألفاظ التي يحتويها الفيلم داخل السياق الدرامي تقبله المصنفات على عكس الكليب الذي لا يحتوى على أي سياقات أخرى فهو ينتج للترغيب والمتاجرة.
وَأضاف الناقد الفني في تصريحات لـ"أهل مصر"، أما الأعمال السينمائية والدرامية فمهما احتوت على مشاهد ستكون في سياق الدراما، مما يعطى فرصة للمشاهد بقبولها أو رفضها، وهذه هى النظرة التي تنظر بها الرقابة لهذه الأفلام".
وأشار، إلى أنه لا يرى أن هذا مبرر لأنه يجب أن تُعامل الرقابة الأعمال كلها من جانب أخلاقي، فلا يجب أن تكون المصنفات مزدوجة النظر، فعلى الأقل يجب تطبيق نفس القاعدة على المصنفات الأخرى، حيث أننا وصلنا من مرحلة الإبداع إلى الإسفاف.
واختتم القاضي كلامه قائلًا: إن هذا ليس معناه أن يتم مصادرة الإبداع ولكن أنا مع حرية الإبداع المسئول فيجب أن تكون هناك موازنة بين الإبداع والمسئولية، لأن هذه المشاهد تحاكي الشباب وتعطى لهم الجرأة وهذا ليس إبداع كما عاهدناه.