عثرت أجهزة الأمن بالمنيا، على جثة شاب في العقد الثاني من عمره مكبل اليدين والقدمين، وبه آثار جروح بالرأس، وبكامل ملابسه، ملقى في النيل أمام قريه الحاج قنديل بمركز ديرمواس جنوب المحافظة، وبفحص البلاغات المقدمة، تبين أنه محرر محضر بغيابه منذ يوم 7 ديسمبر الجاري، وأن وراء الحادث خلافات مالية مع أصدقاؤه.
كان اللواء ممدوح عبد المنصف مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء منتصر عويضه مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة لشاب في العقد الثاني من عمره أمام قريه الحاج قنديل بديرمواس.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط والمنيا، برئاسة مدير المباحث والعميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية والرائد محمد الدوري رئيس مباحث ديرمواس ومعاونة النقيب علاء البرادعي ورئيس فرع البحث الجنائي جنوب المقدم عصام أبو الفضل، حيث تبين أن الجثة لشاب يدعي عبد الهادي، ف 19 سنة عامل ومقيم القوصية أسيوط، وأن المتهمين بارتكاب الواقعة هم أصدقاؤه الخمس ( محمود.ن، و"رمضان.م"، و"محمد.ف"، و"نصر.م" وضبط بحوزته 4 قطع سلاح،و"أحمد. م"، جميعهم مقيمون بمركز القوصيه أسيوط.
وتبين أن سبب الحادث، هو خلاف على شراء سلاح؛ فقام المتهمين باستدراجه وتعدوا عليه بالضرب بمنطقة الرأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة والقوة مكبل اليدين، والقدمين في النيل، وتم انتشال جثته بعد أسبوع من إقاءها وتحرر محضر بالواقعة.