أعلنت وزارة الموارد المائية والري، البدء في إعداد الدراسة الخاصة بالإطار القانوني والمؤسسي واحتياجات التدريب لمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، والذي يجري تنفيذه برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وترصد "أهل مصر" 4 مكاسب تحققها مصر من مشروع الربط الملاحي بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا، بحسب تصريحات وزارة الري:
1- فتح أسواق تصدير إلى أوروبا والدول العربية عن طريق مصر:
من خلال المشروع الذي يربط بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا، سيتم فتح العديد من الأسواق التصدرية لأوروبا وللدول العربية، ما يزيد من الصادرات المصرية وفقًا لاستيراتجية الحكومة التي تعمل على تطويرها وارتفاعها خلال المراحل المقبلة.
2- قوة العلاقات الاقتصادية مع دول حوض النيل:
لم تكن العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الإفريقية خلال المراحل السابقة في أفضل حالاتها، نتيجة تراجع الحركة التجارية، ما نتج عنه العديد من المشاكل، وفي ظل رغبة الدولة والحكومة، للعودة لأحضان إفريقيا، يأتي عملية الربط بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط ليزيد العلاقات الاقتصادية بين مصر والبلدان الإفريقية، لتقريب وجهات النظر، وزيادة الحركة التجارية البينية.
3- خفض تكاليف النقل وإنعاش الاقتصاد بالدول الإفريقية:
من المتوقع أن يكون أحد الطرق التجارية الهامة التي يتم الاعتماد عليها، ما تقلل المسافات لتيسير عملية النقل التجاري، وهو الأمر الذي يساهم في خفض تكاليف النقل، نظرًا لقصر المسافة، بالإضافة لزيادة الحركة التجارية، ما يؤدي لإنعاش الحركة التجارية.
4- إنشاء ممرات تنمية:
تشمل مجارى نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا وسكك حديدية وطرق برية وشبكات للإنترنت ومراكز لوجيستية وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل، ويتضمن إنشاء قنوات ملاحية تمنع الفواقد المائية الحالية نتيجة البخر من مستنقعات بحر الغزال في جنوب السودان ومنطقة السدود بقناة جونجلي.