كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى بالمحطة النووية في الضبعة والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول عام 2028.
وأكد «شاكر»، خلال مؤتمر الأهرام للطاقة، المنعقد بفندق الماسة، أن المحطة النووية الأولى بالضبعة تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.
وتابع الوزير أن مشروع المحطة النووية بالضبعة سيؤدى دورًا جوهريًا في تنويع مزيج الطاقة في مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية ويضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنينًا طويلة على طريق التقدم العلمى والتكنولوجى.
وأضاف الوزير أنه يجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بمشاركة شركات يابانية وصينية وكورية.
وأكد أنه سيتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة المصرية والمطابقة للمعايير العالمية.