شهدت جلسة الجمعية العامة للبرلمان التركي" المنعقدة بشأن اعتماد خطة الموازنة العامة، للعام المالي الجديد 2018، حالة من "الهرج والمرج" وصلت إلى التراشق بالألفاظ والاشتباكات بالأيدي، بحسب صحيفة الزمان التركية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجلسة شهدت اتهامات بالخيانة بين النواب، وذلك عقب استفزاز وزير المالية التركي نيهاد زيبكجي، للمعارضة فى البرلمان، قائلًا: "المعارضة عندنا ترضى بإسقاط الوطن فى سبيل إسقاط الحكومة"، ذلك الأمر الذى أثار غضب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهورى بالبرلمان أنجين أوزكوتش.
وازداد الأمر توترًا بعدما بدأ النواب المؤيدون والمعارضون التراشق بالألفاظ وتخوين كل طرف الآخر، ورفض زيبكجي المطالبات له بالتراجع عن اتهامه للمعارضة قائلًا: "ليس هناك ما يدعو للتصحيح"، إضافة إلى ذلك فإنه نادى أنجين أوزكوتش بـ "السافل".
وظل التوتر مسيطرًا على الجلسة إلى أن أصدر مدير الجلسة أحمد آيدن قرارًا بالراحة وتأجيل الجلسة حتى تهدأ المشادات بين الطرفين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
