أعلنت "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح، الإسلامية، والتي يترأسها محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، أنها سترد على أي مساس بقيادة الحركة، ويأتي ذلك الإعلان بعد التهديدات الإسرائيلية لنائب رئيس الحركة محمود العالول "ابو جهاد"، بحسب وكالة، معًا الفلسطينية.
وأعلنت الحركة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن "تصريحات منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يوآف مردخاي وتهديداته لقيادة فتح، لن يزيدهم إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة الطريق نحو التحرير، وتهديداته لن تخيف فتح، ولن تثنى قيادتها عن ثوابتها".
وأكدت أن "المساس بأي شخص من قيادة حركة فتح، سوف تتبعه عواقب وخيمة، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بكل قوة"، وأضافت أن "تصريحات العدو ليست بجديدة، وفي كل يوم يطلق تصريحات وتهديدات لقيادتنا ولشعبنا، وعلى الاحتلال أن يدرك عواقب جرائمه قبل ارتكابها".
وأشارت إلى أن "المواجهة مع العدو مفتوحة، وأن المقاومة بكافة أشكالها، هي مقاومة مشروعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وكان مردخاي وجه تهديدًا صريحًا للعالول، الذي قال في تصريحات تليفزيونية إن "اتفاق أوسلو انتهى، بعد قرار ترامب بشأن القدس، وأن كل أشكال المقاومة مشروعة".
واتهم مردخاي، عبر صفحته على فيس بوك العالول بأنه "مضلل يحرض على العنف"، وقال: "تذكر أن الكلمات لها انعكاسات وأن عليك مسئولية، ممنوع التفوه بتصريحات تندم عليها لاحقًا، أنصحك بتوضيح أقوالك".
وتتواصل موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقتل 8 فلسطينيين في احتجاجات في الضفة الغربية وشرق القدس إلى جانب قطاع غزة جراء ذلك.