ازمة صناعة الحديد والصلب على مائدة البـرلمان

اكد النائب عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن محافظة السويس على حماية صناعة الحديد والصلب (حكومي وخاص) باعتبارها صناعة ثقيلة توفر احتياجات االسوق المحلي وتقوم بالتصدير مع خفض الاستيراد من الخارج بالاضافة لتوفيرها فرص عمل وتعظم الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك اثناء مناقشة طلب الاحاطة للنائب عبد الحميد كمال بلجنة الصناعة بمجلس النواب اليوم برئاسة المهندس أحمد سمير حول مشاكل صناعة الحديد والصلب واسعار الطاقة ومشاكل الصناعة المصرية.

طالب النائب بضرورة اعادة النظر فيما اعلنه رئيس الوزراء من قبل بضرورة دعم المصنعين والمنتجين لصناعة الحديد والصلب المصرية ، بخفض اسعار بيع الغاز التي تصل إلي 7 دولار والذي يعتبر اعلي الاسعار لبيع الغاز للصناعة فى العديد للدول العربية منها السورية – الامارات ومن تركيا وروسيا وأمريكا وبيرو وغيرها وفق تقارير رسمية " عالمية ".

كما تسأل " كمال " كيف يتم دعم صناعة انتاج طوب الكمائن باسعار عادلة للغاز بينما تتجاهل السعر العادل لصناعة الحديد والصلب ، تابع النائب أنه يثمن ويقدر قرار وزير الصناعة المهندس طارق قابيل الذي صدر من أجل حماية صناعة الحديد المصرية من الاغراق للحديد الذي يستوردون من الخارج.

بينما اكد على ضرورة اعادة النظر فى ثمن الغاز دعماً لصناعة الحديد والصلب والتي ارتفعت سعرها مع مواد البناء الاخري مما قد تسبب فى اثار سلبية على الصناعة المعدنية المصرية وعمليات الانشاءات والتعمير والاسكان والنشاط العقاري.

وقدم النائب عبد الحميد كمال عدة وثائق تؤكد مصداقيته منها تقرير هيئة الرقابة على الصادرات وغرفة الصناعات المعدنية وقرار رئيس الوزراء فى الوقائع المصرية حول قرار الوزراء الداعم للطوب ودراسة عن اسعار الغاز مقارنة بالدول المجاورة وخارج مصر .

من ناحية اخري اكد احمد سمير رئيس اللجنة أهمية دعم صناعة الحديد والصلب مطالبا بضرورة حضور وزير البترول والصناعة للوقوف على حل المشاكل التى تواجه تلك الصناعة.

كما ناقشة اللجلنة طلب الاحاطة للنائب " سعد الجمال " حول أهمية دعم وتطوير مصنع التبين للحديد والصلب مطالبا الاستفادة من التمويل معتمداً على استخدام بيع الخردة التى تصل إلي ما يصل أكثر من 60 الف طن خرة واراضي تمتلكها الشركة وطالب بخطة سريعة لتطوير المصنع محدد المواعيد ، كما استمعت اللجنة لممثلي الحكومة عن وزارة الصناعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً