تناولت صحف اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات فى الشأن المحلي والعالمي، حيث برز فى الصحف المحلية دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال خطته الإستراتيجية فى تنظيم الإستفادة من الموارد المائية التي قدمها إلي الحكومة، بينما جاء فى الشأن الدولي أن امريكى تسعى لإحباط القرار التي قدمته مصر لحل الأزمة الفلسطينة، من خلال "الفيتو".
جريدة الأهرام:
جاء في جريدة الأهرام فى عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى بحث خطة الدولة الاستراتيجية لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية للدولة وتطوير نظم الرى الحديثة، والموقف التنفيذى لعدد من المدن الجديدة، وإجراءات النهوض بمنظومة التغذية المدرسية.
واشارت الصحيفة إلى أن الرئيس شدد -خلال اجتماعه أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان- على ضرورة تطبيق الضوابط اللازمة للاستخدام الأمن لمياه الصرف المُعالجة، وأن تكون هذه المياه ذات نوعية جيدة، ومطابقة للمواصفات الدولية المعمول بها. وصرح السفير بسام راضى المُتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع تطرق إلى عدد من الموضوعات ذات الصلة بعمل الحكومة ووزارة الإسكان، حيث استعرض مدبولى خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، ومن ضمنها تحديث محطات معالجة مياه الصرف، فى الصعيد والظهير الصحراوى والدلتا وشمال الجمهورية وشرق قناة السويس والتجمعات العمرانية الجديدة، مشيرا إلى أهمية استخدام أفضل أساليب الرى الحديث، لترشيد استخدام المياه، بالتعاون بين وزارات الرى والإسكان والزراعة والصحة.
وجاء فى الصحيفة أيضا أن وزارة الداخلية قامت بشن حملات مرورية على الطريق الدائري، وذلك فى استجابة سريعة لحل مشكلات الطريق الدائرى بالقاهرة الكبرى، ومواجهة جميع اشكال الخروج عن النص والتعدى على حرم الطريق من قبل قائدى الأنواع المختلفة من وسائل النقل تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وما أن صدرت توجيهات وزير الداخلية حتى انطلق رجال الإدارة العامة للمرور بإشراف اللواء علاء الدجوى مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة وقيادة اللواء عصمت الاشقر مساعد الوزير للمرور المركزى معلنين الحرب على كل اشكال المخالفات من خلال تطبيق قانون المرور وكانت الحملة المرورية قد رصدت عددا كبيرا من المخالفات أولها عدم التزام بعض قائدى النقل والمقطورات، كما تم التعامل الفورى مع متجاوزى السرعة الرسمية والذين التقطتهم اجهزة الرادار الثابتة التى تم نشرها بطول الطريق الدائرى.
جريدة الأخبار:
ومن جانبها، نشرت صحيفة الأخبار المصرية تقريرا عن الوثائق البريطانية التي نشرتها البي بي سي، حيث اشتمل هذا التقرير على " أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك رفض تقديم تنازلات لاسترداد وذلك بعد 4 شهور من توليه الحكم عام 1981.
وأشارت إلى أن مبارك تعرض لضغوط شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة وشخصيات يهودية تحدث عن بعضها خلال مباحثاته مع مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة قبل 77 يوما فقط من موعد استكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء فى إبريل 1982، ووفقا لمحضر لقاء مبارك وتاتشر بإن الرئيس الأسبق تحدث عن ضغط اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة تشمل مقايضة على حقوق الفلسطينيين مقابل إتمام عملية الانسحاب الإسرائيلى. وأكد مبارك لتاتشر أن زعيم الجالية اليهودية فى أمريكا طلب منه بقاء عدد من المستوطنين الإسرائيليين فى مستعمرة ياميت بسيناء، وأنه رفض ذلك تماما قائلًا: "إن مصر تحلت بقدر كبير من الشجاعة من أجل تحقيق السلام بينما لم تتخذ إسرائيل نفس الموقف".
المصري اليوم:
بينما جاء فى صحيفة "المصري اليوم" أن أجهزة الأمن بالقاهرة تكثف جهودها، بالتنسيق مع مديريات أمن الجيزة وبنى سويف والمنيا وقطاعى الأمن العام والوطنى، لكشف غموض سرقة شحنة البطاريات القادمة لأول مصنع للهاتف المحمول فى مصر، بعد خروجها من ميناء دمياط وقبل وصولها إلى مصنع الشركة المصرية لصناعات السيلكون سيكو مصر، فى أسيوط. وقالت مصادر بمديرية أمن القاهرة، أنه تم تشكيل فريق بحث عالى المستوى من ضباط المديرية لكشف ملاباسات الحادث وتمت الاستعانة بأجهزة رادار والكاميرات الموجودة فى أقرب نقطة من مكان السطو على الشاحنة فى محاولة للتوصل إلى رقم السيارة وأوصاف اللصوص.
وتناولت أيضا موضوع للمهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، حيث قال "أن أعداد عربات الكارو الموجودة بالعاصمة والمقدرة بحوالى 1718 عربة انخفضت حاليا بنسبة تقارب 25% منذ بدء تنفيذ قرار منع سيرها بالشوارع فى أكتوبر الماضى. وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات صحفية أن القرار ينص على منع سير عربات الكارو بميادين وشوارع القاهرة ومداخلها ومخارجها مع اتخاذ الإجراءات القانونية حال المخالفة بالتحفظ على العربة وتسليم الدابة التى تجرها لإحدى جمعيات الرفق بالحيوان.
الشأن الدولي:
وفي الشأن الخارجي تشير صحيفة الأخبار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" أمس لإحباط مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن الدولي يدعو لسحب قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة تزيد من عزلتها الدولية بسبب أزمة القدس المحتلة.
وأوضحت أن التحرك الامريكي ضد المسعي المصري علي الرغم من التأييد الكبير لمشروع القرار من كل الدول، حيث أيد مشروع القرار المصري الأعضاء الأربعة عشر الباقون في مجلس الأمن رغم أنه لم يذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالاسم لكنه أبدي الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس.
وأكدت أن استخدام الفيتو بشكل منفرد من سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي العزلة الدولية التي تواجهها واشنطن بخصوص نقل سفارتها من تل أبيب إلي القدس، وهو ما يعني فعليا تجاهل مطالب الفلسطينيين في المدينة التاريخية العريقة.
وكما جاء فى صحيفة اليوم السعودية، أن مصادر عسكرية قالت «إن قوات الجيش الوطني بدأت معركة الأرض المفتوحة في منطقة نهم شرق العاصمة المختطفة صنعاء»، في وقت شنت فيه مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة، غارات مكثفة على تجمعات الحوثيين بالساحل الغربي لليمن.
واشارت الصحيفة إلى أن الجيش اليمني سيطرعلى منطقة الحول ومرتفعات مهمة في نهم والخندق الرئيس لإمدادات الميليشيا بالقناصين، لتبدأ للمرة الأولى معركة «الأرض المفتوحة» شرق العاصمة المخطوفة صنعاء. ووفقا للمصادر لعبت مدفعية الجيش الوطني دورا مهما قبل وأثناء الهجوم، حيث أمطرت مواقع الميليشيا بالقذائف؛ الأمر الذي سهل سرعة حسم المعركة في تلك المواقع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
