من "السرقة" لـ"التزييف والكذب".. اتهامات تلاحق تامر حسني

واجهت عدد من الشائعات الفنان تامر حسني في الفترة الأخيرة والتي تهدد مكانته وسط جمهوره الذي يحبه ويحترمه كثيرًا، وبدأت هذه الشائعات منذ اتهامه بتأجير معجبينه في الحفلات، مرورًا بالبصمة المزيفة، وصولًا إلى الخلاف الكبير الذي نشب بينه وبين الملحن محمود الخيامي، بعد أن اتهمه الأخير بسرقة مجموعة من ألحانه.ويعرض "أهل مصر" أبرز الشائعات التي تعرض لها الفنان تامر حسني..

- اتهام الخيامي له بسرقة أشعاره:

نشب خلاف كبير بين الفنان تامر حسني والخيامي، حيث اتهمه الأخير بسرقة عدد من ألحانه، وذلك خلال الأيام الماضية، وكتب الخيامي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن لحن الأغنية التي قدمها تامر حسني مع الشاب خالد، فكرته ومن توزيع خالد نبيل، ولديه نسخة من "التراك" على إيميله الشخصي ما يثبت حقه فيها، والتي كان من المفترض أن يقدمها تامر مع فريد غنام أو كما يلقبونه "فراولة" وهو المشترك الذي كان في فريق شيرين في برنامج "ذا فويس".

وأوضح "الخيامي" أنه حاول كثيرًا التواصل حتى مع شقيق تامر حسني الكبير الذي يدعى حسام إلا أنه لم ينل ردًا، حتى أخبره وائل مساعد تامر، أن تامر كان يحضر له مفاجئة لكنه لا يستحق هذا، وهو ما نشره خيامي أيضًا على صفحته.

- أغنية "لطفي بو شناق":

اتهم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفنان تامر حسني بأن أغنية "رسمي فهمي نظمي" التي صدرت في سنة 2009، تمت سرقتها من كلمات وألحان أغنية "أنا حبيت" للمطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق.

- تأجير المعجبين:

واجه الفنان تامر حسني أيضًا منذ فترة تهمة تاجير المعجبات في الحفلات وهو ما صرح به الماكير والفنان اللبناني جو رعد، بأن تامر يؤجر المعجبين والمعجبات ليظهروا هوسهم به في كل مكان يذهب إليه.

وغرد "رعد"، على حسابه الخاص بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "مش تشكيك بنجومية تامر حسني بس حابب أخبركن شي، في شاب اسمو ربيع بيدبر شباب وصبايا يمثلوا دور الفانز المهووسين مقابل بدل مالي بيتفق معو تامر، عندي وثايق بتأكد إنو تامر حسني اشترى فانز وإذا تامر كذبني رح اكشفها، تامر نجم كبير لشو خداع الناس؟ لشو هالانهيارات؟ لشو هالحركات؟".

- البصمة المزيفة:

وجه الفنان المصري الأمريكي سيد بدرية الاتهام للفنان تامر حسني حول إدعائه بأنه أول فنان مصري يضع بصمته في هوليود، فبمجرد أن نشر "تامر" الصور الخاصة به وهو يضع يديه في قاعة أسمنتية، على غرار كبار نجوم هوليود، بالمسرح الصيني في هوليوود، تم توجيه أصابع الاتهام إليه بتزييف الحقيقة، بعد بيان المسرح، الذي أكد أن بصمة "حسني" تندرج تحت البصمات المؤقتة من أجل الترويج لفيلمه الأخير "تصبح على خير" وتتم إزالتها بعد التكريم.

وقام "بدرية" بنشر مقطع فيديو في ذلك الوقت ليكشف حقيقة الأمر قائلًا: "أنا الآن أمام المسرح الصيني، قمت بالبحث عن تلك البصمة لمدة ساعة ونصف، ولم أجد بصمة تامر حسني"، مستنكرًا حصوله على هذا التكريم والبصمة.

وأضاف قائلًا: "ديه خدعة منه، كيف يكون عمر الشريف بتاريخه لم توضع بصمته ووضعت بصمة تامر حسني".

ورد "تامر"، على صفحته الشخصية على "إنستجرام" بصورة له أثناء وضع بصمات الأيدي والأقدام بالمسرح الصيني، وصورة أخرى للمخرج العالمي ريدلب سكوت، أثناء قيامه بنفس الفعل أيضًا، وعلق: "لمن يهمه تفاصيل البصمة، البصمة تنفذ بهذا الصندوق أمامكم مثل صورة المخرج العالمي ريدلي سكوت، وبجواره نفس الرجل الصيني الذي بجواري، ثم تأخذ شهرين أو ثلاثة لتحفر في الأرض أمام المسرح الصيني لتُخلد".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً