شهدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، افتتاح دار تربية البنين بالشرقية، يرافقها اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، والمهندس على عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن، بحضور اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، واللواء أشرف موافي سكرتير عام محافظ الشرقية، وبعض القيادات الشعبية والتفيذية بالمحافظة.
وتفقدت "والي" عيادات غرف الورش والمبيت الخاص بها، وغرف الدار، إلى جانب تفقدها لعدد من الميني باص المقدمة من برنامج "حماية الأطفال بلا مأوى" بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" لحماية الأطفال بلا مأوى والتي تم تجهيزها بألعاب "بلايستيشن" لتسلية رواد الدار وفحص طبى ونفسي ووجبات سريعة.
وأشارت الوزيرة إلى أن الهدف من مشروعات إنقاذ الأطفال ومشروع "أطفال بلا مأوى" ليس مجرد جمع الأطفال وإيداعهم دور رعاية، ولكن الهدف هو تخريج أطفال صالحة نافعة للمجتمع قادرين على الاندماج فيه.
وأضافت وزيرة التضامن خلال مؤتمر عقدته أثناء افتتاح الدار، ضمن مشروع "أطفال بلا مأوى"، أن هذا العمل الناجح لم يكن لينجح من جهة وحدها، ولكن هناك دعم كبير من صندوق "تحيا مصر" ووزارة التضامن الاجتماعي.
وطالبت الوزيرة جميع أبناء محافظة الشرقية، بمراقبة الخدمات المقدمة في هذا المجال، وإرسال الشكاوى في حالة التقصير في الخدمات المقدمة، وفي نهاية الكلمة وجهت "والي" الشكر لوزارة الداخلية لما قدمته من أوجه الرعاية والمساعدة لحالات الأطفال، والتعاون في حماية أطفال الشوارع.