احتفلت الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمستشفى القصر العيني الفرنساوي.
شهد الحفل الذي انطلق في تمام العاشرة صباحا، تحت رعاية جامعة القاهرة، العديد من الفعاليات والفقرات الفنية وتكريم بعض النماذج المشرفة، بالإضافة إلى محاضرات عملية تناولت سبل التوعية الطبية والغذائية والأسرية لعائلات أبنائنا من ذوي الإعاقة، بالإضافة لتوقيع الكشف الطبي المجاني على 150 من ذوي الإعاقات الفكرية لمتابعة حالتهم الصحية ومدى استجابتهم للعلاج.
من جانبه قال الدكتور أحمد طه، مدير مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد، إن ما نسعى إليه هو توفير المناخ الجيد لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يمكنهم من مواجهة ظروفهم اليومية، بالإضافة إلى العمل على دمجهم في كافة المجالات الحياتية، باعتبارهم جزءا فعالا من نسيج هذا المجتمع يجب أن يحصل على كافة حقوقه كاملة كما ينص بذلك الدستور المصري، مشيرا إلى أن الدولة المصرية، وعلى أعلى المستويات تولى اهتماما خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2018 سيكون هو عام "ذوي القدرات الخاصة"، وهو ما يؤكد على سعى الدولة الحثيث لتحقيق هذا الهدف.
وبدوره قال، المهندس خالد نصير رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية، إن كل شخص من متحدي الإعاقة يمثل نموذجا فريدا في مواجهة ظروف الحياة، ويعد قدوة ومثالا يحتذى به سواء لأمثالهم من متحدي الإعاقة أو لغيره من الأشخاص الطبيعيين. مؤكدا على ضرورة تعزيز مكانة هؤلاء الأشخاص داخل المجتمعات، والاعتماد عليهم في تحمل المسئوليات باعتبارهم لا يقلون كفاءة وقدرة عن غيرهم، لافتا إلى أهمية العمل مع كافة المؤسسات وقطاعات الدولة على توفير سبل الحياة الكريمة والآمنة لهم.
شارك في الاحتفال الدكتور أحمد طه، مدير مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية - رعاية،ورؤوف عبد القادر - مدير عام الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية والمهندسة أماني عرفة ورانيه علوان أعضاء مجلس إدارة رعاية بالإضافة إلى كوكبة من كبار الأساتذة والأطباء في مختلف التخصصات والمهتمين بتحسين وتطوير الخدمات الصحية لذوي الإعاقة.