اعلان

بعد اعتراض السعودية صاروخ بالستي.. تعرف على الأسلحة التي تستخدمها جماعة الحوثي ضد الرياض

كتب : آلاء حسن

حالة من الصراع والحروب الداخلية تسيطر على اليمن منذ عام 2014، بسبب جماعة الحوثي، وسعيها للسيطرة على السلطة اليمنية ضد حكومة عبد ربه منصور هادي، بدعم من إيران، وذلك بعد ما أعلنت قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ باليستي حوثي إيراني جنوب مدينة الرياض، أطلقه الحوثيون.

وأفاد التحالف بعدم وجود أي إصابات جراء عملية اعتراض الصاروخ الباليستي.

وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في بيان اليوم الثلاثاء "إنه رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة".

وأفاد المالكي بأن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر.

وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثي المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.

في التقرير التالي يرصد "أهل مصر" مصادر الأسلحة التي تستخدمها جماعة الحوثي اليمنية وكيف يتم تصديرها للحوثيين..

تستخدم جماعة الحوثي، أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بهدف السيطرة على الوضع الداخلي لليمن، والتصدي للجيش اليمني والمقاومة الرافضين لممارسات الحوثيين، ومحاولتهم البائسة للسيطرة على الحكم.

-وأضافت مصادر، أن أسلحة الحوثيين، حصلوا عليها عندما استطاعوا الاستيلاء على مخازن سلاح الجيش اليمني، بمؤامرة من الرئيس المخلوع على عبد الله صالح قبل مقتله.

حيث تمكن الحوثيون من الاستحواذ على كل الأسلحة من الموجودة في 3 قواعد عسكرية رئيسة في صنعاء وتعز والحديدة، قبل الزحف جنوبا والوصول لقاعدة العند، القريبة من محافظة عدن، حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي.

-كما أكدت بعض التقارير، أن روسيا أمدت الحوثيين بالمنظومة الدفاعية "سام 300"، المتخصصة في صد الضربات الجوية والصاروخية.

وأكدت مصادر مطلعة بميناء الحديدة غربي اليمن، أن سفينة تدعى "شارمن"، وصلت فبراير الماضي إلى ميناء المدينة، قادمة من أوكرانيا، وهى محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة الروسية النوعية، المتعلقة بالطيران والقوات الجوية.

وأكد خبراء عسكريون، أن هذه الأسلحة النوعية يمكن استخدامها في المناطق الجبلية الوعرة، التي تفتقر إليها القوات الجوية اليمنية، ورغم دخول روسيا على خط الأزمة اليمنية، إلا أن الدعم والتسليح الإيراني، يبقى هو الأضخم على الإطلاق.

-كما استولى الحوثيون، على ألوية الصواريخ ومخازن الأسلحة في صنعاء والجبال المحيطة بها، في يناير من العام 2015، بعد حصار الدار الرئاسية في صنعاء، ولكن نجاح طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، دمر غالبية هذه الأسلحة قبل استخدامها في أعمال عدائية، بحق اليمنيين أو عبر الحدود.

-وأفاد مراقبون، بأن إيران هي المصدر الرئيس لتسليح الحوثي، حيث أمدت الحوثيين بعدد من الصواريخ المتقدمة محلية الصنع، من طراز "شهاب" و"فجر، مما جعل من الحوثيين قوة عسكرية كبيرة مقارنةً بالجماعة الأخرى في المنطقة.

وقام المتمردون الحوثيون، بإيقاف حركة الطيران في مطار الحديدة، أواخر سبتمبر الماضي، حيث أفادت مصادر ملاحية، بأن طائرة شحن إيرانية حطت في المطار، لنقل الأسلحة إلى مطار صعدة معقل جماعة الحوثي.

وسبق أن نقل موقع "الصحوة نت" الإخباري اليمني، عن مصادر عسكرية وأمنية بمدينة الحديدة، أن سفينة إيرانية اقتربت من ميناء المدينة، وهي تحمل على متنها ستين ألف طن من الوقود، لإيصالها إلى جماعة الحوثي.

وبحسب شهود عيان، فإن الزوارق كان على متنها 14 إيرانيا، وكانت تحمل أسلحة متنوعة وصواريخ وعتادا حربيا، حاولت إيران تمريرها للحوثي.

وجاءت عاصفة الحزم، لتضرب تلك المؤامرات في مقتل، وتمهد لمرحلة جديدة، انطلاقا من استعادة الشرعية في اليمن، ودعم الشعب اليمني لمواجهة المخاطر الخارجية وبناء وتنمية دولته بعد القضاء على الخطر الحوثي.

كما استولت جماعة الحوثي على 3 طائرات من طراز "سوخوي" ضمن شحنة سلاح كانت وصلت إلى ميناء الحديدة الواقع على ساحل البحر الأحمر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً