جددت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول، حبس المتهمين باقتحام شقة الأديب وديع فلسطين في مصر الجديدة، وسرقتها والتعدي عليه بالضرب، 15 يوما على ذمة التحقيق.
وأكد المتهمان أنهما لا ينتميان لأي حزب سياسي، وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار المتهمان إلى أنهما يعملان بائعي فاكهة، ولا يعرفان القراءة والكتابة، على الرغم من كونهما حاصلين على تعليم فنى، موضحين أنه كل هدفهما من اقتحام شقة المجني عليه كان سرقة الأموال، ولا يهمهما أوراق أو مذكرات.
واعترف المتهمان بأنهما بالفعل من سرقا المجني عليه قبل الحادث بيوم، مدعين أنهما محصلي مياه، واصطحبا المتهمة الهاربة والمسجلة "دعارة" لكي تشتت انتباه البواب أثناء دخولهما العقار، وأمرت النيابة بحبس المتهمين، وسرعة ضبط وإحضار المتهمة الهاربة.
وكان قسم شرطة مصر الجديدة تلقى بلاغا من نديم ناصف إبراهيم، مدير عام ببنك ومقيم بذات العقار، والذي قرر أنه أثناء تواجده بمسكنه تناهي لسمعه صوت استغاثة صادرة من خادمة جاره الأديب وديع فلسطين؛ وباستطلاع الأمر، قررت له المذكورة بأنها لدى حضورها للشقة عملها اكتشفت بعثرة محتوياتها، وأن مخدومها مقيد القدمين بالسرير بواسطة ستارة. تم نقله لمستشفي هليوبوليس وتعذر سؤاله لإصابته بصدمة عصبية.
وأمر اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، بتفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة بمعرفة وحدة المساعدات الفنية وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "هاني. م. ب"، 37 سنة بائع فاكهة، و"عيد. ع. ب"، 26 سنة بائع فاكهة، و"م. ر. ث" وشهرتها "نادية"، شقيقة زوجة الأول (هاربة).
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمين أسفرت إحداها عن ضبط المتهمين الأول والثاني، وبمواجهتهما بالتحريات والمعلومات اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الهاربة.
وتم بإرشادهما ضبط 9300 جنيه؛ و4 ساعات بمسكنهما، وأقرا أن باقي المسروقات بحوزة المتهمة الهاربة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.