دافع رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب يوم الأربعاء عن جولة خارجية قام بها مؤخرا وشملت نيو كاليدونيا واليابان بعد انتقادات في وسائل إعلام محلية بسبب تكاليفها واستخدامه طائرة خاصة.
تأتي هذه التحفظات عقب انتقادات مشابهة وجهت هذا الشهر لحفل عيد ميلاد الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعين الذي أقامه في باحات قصر ملكي، وهي انتقادات سعى مكتبه للتقليل من أهميتها قائلا إن النفقات دفعها ماكرون وزوجته.
واستقل فيليب والوفد الفرنسي المرافق له طائرة خاصة من طوكيو إلى باريس في طريق عودتهم بعد زيارة رسمية إلى نيو كاليدونيا في وقت سابق من الشهر بتكلفة بلغت 350 ألف يورو (414225 دولار).
وقال فيليب لراديو (آر.تي.إل) ”أتفهم تماما المفاجأة وتساؤلات الشعب الفرنسي... كنا على علم بعدم وجود رحلات تجارية (من طوكيو) عندما احتجنا للعودة وكان علينا العودة لأن الرئيس كان سيغادر إلى الجزائر صباح الأربعاء التالي لعودتنا“.
وأضاف "القاعدة تحتم وجود رئيس الوزراء أو الرئيس على أرض الوطن طالما كان هذا ممكنا... أتحمل كامل المسؤولية عن هذا القرار".