عميد كلية الدعوة بالأزهر: "تهويد القدس" أغشم قرار في التاريخ

وصف الدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس في خطوة لإعلانها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، بأنه قرار غاشم، بل هو أغشم قرار في التاريخ، مؤكدًا أن القدس يحتل مكانة عند أهل الديانات، ولا يمكن أن يخفى على أحد، فالقدس تمتلك المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول "صلى الله عليه وسلم".

وأضاف خلال فعاليات الندوة التي نظمتها كلية الدعوة بالأزهر، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في إطار الموسم الثقافي، تحت عنوان "القدس في عيون المحدثين"، أن الأزهر تصدى للقرار الأمريكي الغاشم، مشددًا على ضرورة تراجع ترامب عن قراره ضد القدس.

ومن جانبه، طالب الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر، الأمة أن تتحلى بالقوة، وترتقي في كافة المجالات، موضحًا أن البقاء خارج دائرة التطور العلمي، أمر غير مقبول في ذلك العصور، الذي يتطلب التقدم العلمي والحضارة للحصول على القوة.

وقال الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، إن كلية الدعوة الإسلامية لديها سلاح فعال، وهو الكلمة، موضحًا أن نصرة القدس يمكن أن تحدث بقوة الكلمة التي لها تأثير في أغلب الأحيان، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف كلمة حق يعمل حسابها العدو قبل الصديق.

وأضاف أن كتابات التاريخ الخاص بعلماء الأزهر، أبرزت أهمية القدس، من خلال كتاباتهم عنها وكلماتهم ومواقفهم التي لا يمكن أن ينكرها أحد، مشيدًا ببيان هيئة العلماء الذي صدر في الأيام الماضية، وأخذ خطوات عملية لمواجهة قرار الإدارة الأمريكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً