لماذا أبوهشيمة؟؟

جميعنا تابع ما نشر عن صفقة استحواذ شركة «إيجل كابيتال» على حصة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة في شركة «إعلام المصريين»، الكيان المالك لشبكة قنوات «أون» وعدد من المواقع الإخبارية مثل موقع «اليوم السابع».

المنشور عن الصفقة والمتاح للجميع أن «إيجل كابيتال» يرأس مجلس إدارتها داليا خورشيد، وزير الاستثمار السابق، وزوجة محافظ البنك المركزي الحالي، طارق عامر، وأنها اختارت المهندس أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، ليكون رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الجديدة.

وطبقا للبيان الصادر عن «إيجل كابيتال»، فإن هذا الاستحواذ يمثل باكورة الصفقات الاستثمارية للشركة وهو ما يعكس اهتمام مجلس إدارتها بذلك القطاع الاستراتيجي الذي يمس حياة المواطن بشكل يومي.

لكن السؤال الأهم: لماذا وافق أبوهشيمة على هذه الصفقة على الرغم من النجاح الإعلامي الذي حققه خلال الفترة الماضية، وبالرغم من الأحلام التي كان يسعى إليها في المرحلة المقبلة مثل الحصول على حق بث مباريات منتخب مصر في كأس العالم 2018 مجانا، وإنشاء قناة إخبارية تنافس «الجزيرة» القطرية و«سي إن إن» الأمريكية؟.

أظن أن الأيام المقبلة تحمل الكثير والكثير من الأسرار والألغاز حول هذه الصفقة.

آخر يوم لـ«خالد صلاح» مع أبوهشيمة

عاش الزميل خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، في عهد أبوهشيمة، أياما وليالى مثل ليالي ألف ليلة وليلة، فالمعلومات تقول إن خالد كان الفتى المدلل لرجل الأعمال الشهير، يكفي معرفة أنه تم تخصيص مبلغ 50 ألف جنيه شهريا مصاريف مكتب خالد صلاح، بالإضافة إلى الراتب الخيالي الذي يتقاضاه صلاح، لن أذكره حتى لا أسبب صدمة للقارئ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فالمعلومات تقول أيضا إن رئيس تحرير اليوم السابع لا يتبقى له سوى أيام معدودة بعد صفقة الاستحواذ، وإنه تم تقليص المبالغ والبدلات التي كان يتقاضاها من أبوهشيمة إلى أقل من النصف تقريبا، بجانب تقليص دوره في المؤسسة ككل.

المعلومات تقول أيضا إن حالة من الإحباط أصابت خالد صلاح بعد رفض الإدارة الجديدة تجديد مكتبه، رغم تقديمه طلبا خاصا بذلك، وإن كل ما سبق دفع خالد صلاح إلى تقديم استقالته، التي تراجع عنها بضغط من زملائه.

المعلومات تقول أيضا إن الإدارة الجديدة طلبت من صلاح عدم التدخل في خبر صفقة الاستحواذ ونشره على الموقع كما هو وبالصور المرسلة معه.

حمى الله مصر وشعبها من كل سوء

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً