نفت كوريا الشمالية صلتها بأي هجمات إلكترونية وذلك فى أول رد رسمي على اتهامات أميركية لها باختراق أمني إلكتروني على مستوى العالم.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كما ذكرنا بوضوح في عدة مناسبات ليست لنا صلة بالهجمات الإلكترونية، ولانشعر بالحاجة إلى الرد في كل حالة على حدة على هذه المزاعم السخيفة من جانب الولايات المتحدة".
وأضاف المتحدث أن الاتهام الأميركي "استفزاز سياسي خطير لكوريا الشمالية لن تتسامح معه بيونغيانغ أبدا."
وأصاب الهجوم الإلكتروني عبر فيروس يدعي "وانا كراي" أو (أريد أن أبكي) في مايو الماضي، مستشفيات وبنوك وشركات بالشلل.
ويزداد القلق بشأن قدرات كوريا الشمالية في مجال التسلل الإلكتروني.
وذكر مسؤول كبير بالإدارة أن الحكومة الأميركية قدرت "بمستوى عال للغاية من الثقة" أن كيانا يعرف باسم (جماعة لازاروس)، يعمل نيابة عن حكومة كوريا الشمالية نفذ هجوم "وانا كراي".
وكان العديد من الباحثين في مجال الأمن، بما في ذلك شركة سيمانتيك التي تعمل في مجال أمن الإنترنت، وكذلك الحكومة البريطانية خلصوا بالفعل إلى أن كوريا الشمالية تقف على الأرجح وراء هجوم "وانا كراي" الذي انتشر سريعا حول العالم في مايو ليصيب أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة.