زادت عمليات اختراق الأنظمة الرقمية وهو ما يوضّح حجم المخاطر، التي تحيط بالتكنولوجيا خلال الفترة الحالية. وعلى الرغم من تأكيد خبراء أمن المعلومات على عدم صعوبة تامين نظام بنسبة 100% ولكن المؤسسات تبذل قصارى جهدها لمواجهة تحديات اختراق البيانات والمنظومة المعلوماتية.
و يرصد اهل مصر اهم التحديات التي تواجه مهمة المؤسسات فى تأمين نظم معلوماتها ضد الاختراقات الأمنية لها
غياب الحلول:
عدم توافر الحلول لحماية الأنظمة الرقمية فضلا عن ضرورة دراسة الحالة المراد تأمينها من خلال تحديد نقاط الضعف داخل كل منظومة رقمية، لتحديد احتياجتها الأمنية، وأماكن القصور بداخلها ومن الضروري اختبار تلك الحلول وتحديثها لمواكبة عمليات الاختراق، التي تنتظر الثغرة للدخول إلى الأجهزة والشبكات.
التطور الهائل لبرمجيات الحوسبة السحابية:
تواجه تقنيات الحوسبة السحابية مشكلة الأمن السيبراني بسبب امتلاكها برمجيات متطورة عادة ذات مواصفات قياسية وهو ما يتناسب عادة مع جماعات الهاكرز الذين يبحثوا عن ثغرة بسيطة للتسلل إلى النظام الرقمي داخل المؤسسات لاختراق بيانتهاوبذلك يظهر ضرورة ربط الأجهزة والشبكات بتلك البرمجيات لمواجهة اقتحام نظمها وتسريب بياناتها.
تأهيل العنصر البشرى:
رفع مستوى العنصر البشري من خلال التدريب المستمر على أحدث حلول الأمن الرقمي هي أحد الركائز التى تعتمد عليها المؤسسات والدول لحماية بيانتها على شبكة الإنترنت أو على الشبكات الداخلية لها، حيث تعتبر أدوات التأمين الرقمية مكملة لأدوات التأمين التقليدية.
الحرص الدائم في استخدام وتطبيق تكنولوجيا المعلومات:
ينصح خبراء أمن المعلومات بضرورة الإنتباه أثناء التعامل مع تطبيق استخدام البرامج الحديثة وخلق فى ظل مخاطر الاختراقات المتنوعة التى تواجهها رغم القيمة المضافة، المتاحة لتلك الحلول والتطبيقات خاصة مع بحث عميلأي شركة عن التكنولوجيا في الخدمة، التي يحصل عليها .
وكان الدكتور حيدر فرحات، مدير إدارة التكنولوجيا من أجل التنمية بالأمم المتحدة "الاسكو" طالب بضرورة إشراك كافة فئات المجتمع في صياغة استراتجية الأمن الرقمي لاسيما علماء الاجتماع خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الراهنة التي نتج عنها شبكة "فيس بوك" وغيرها من الشبكات الراهنة والتي ساعدت في زيادة حجم المخاطر أثناء التعامل مع هذه التكنولوجيا.
وأوضح فرحات أن الحلول التكنولوجية لابد أن تكملها تعاون بين كل أطراف المجتمعات المهنية بهذه القضية خاصة في ظل تزايد أعداد المستخدمين لوسائل الاتصالات والإنترنت والأجهزة الحديثة حول العالم.