بعد 3 شهور من ظهور أزمة البنسلين.. "الصحة": العلاج متوفر.. والمرضى: "مفيش"

كشفت أزمة البنسلين ملفات مهمة تنقص وزارة الصحة، منها ملف الدواء الذى يعد أزمة متكررة منذ بداية العام الحالي هذا بالإضافة إلى لجنة إدارة الأزمة، حيث أن نقص البنسلين واحتكار الشركات للعلاج من وزارة الصحة وعدم إدارتها بشكل جيد تسبب فى ارتفاع حدة الأزمة ولم تستطع الصحة تداركها حتى الأن إلا ببعض المسكنات بحسب تصريحات الصيادلة بأنها لم تستطع حتى الأن سد الثغرة وأن تنظر من الأعلى إلى النواقص التي تضرب الوزارة منذ فترة والحق فى الدواء أكد على مسؤولية الوزارة عن هذة الأزمة وغرفة الأدوية أوضحت أن كل ما يتعلق بصحة المواطن هو مسؤولية الصحة.

وأعلنت وزارة الصحة فى تصريحاتها عن طريقتها لمعالجة والتي كانت من خلال ضخ 3.3 مليون عبوة بنسلين طويل المفعول للمرضى، وكذلك ضخ إدارة الصيدلية 200 ألف أمبول كل 48 ساعة، صرف العلاج ببطاقة الرقم القومي وورشته حديثة من طبيب متخصص، بالإضافة إلى توفير الأمبولات بمستشفيات الحكومة بالمجان، وضخ كميات كبيرة من حق البنسلين بالصيدليات الحرة، وتوفيرها بالسوق الحر بسعر7 جنية للأمبول، ونشر مفتشي الصيدلة بالأسواق للإشراف على صرف البنسلين.

ورد المواطنون على ذلك بمزيد من الازدخام أمام الصيدليات الحرة وتأكيدهم أن العلاج غير متوفر لدرجة أن المواطنين حضروا من مناطق ومحافظات أخرى للحصول عليه.

وأكد المركز المصري للحق فى الدواء، أنه قدم تقريرًا سابقًا للوزارة بالنواقص الخاصة بالأدوية ولم تهتم الوزارة بذلك، مشيرًا إلى أن الوزارة مسؤولة عن غيابه لأنها مسؤولة أولا وأخيرًا عن صحة المرضى.

ومن جانبها قالت نقابة الصيادلة، إن الوزارة لم تلتفت إليهم عندما أكدوا بأن البنسلين غير موجود وأن المخزون يكفي لثلاثة أشهر فقط ولم تحاول حل الأزمة حتى الأن، مؤكدة أن الأزمة بعد 3 شهور لم تحل وأن تصريحات الوزارة عارية تمامًا من الصحة.

وعلى جانب آخر أكد عدد من أصحاب الصيدليات، أن ما أعلنت عنه وزارة الصحة بانتهاء أزمة اختفاء البنسلين غير صحيح، وأن الأزمة ما زالت مستمرة حتى الآن، ولم يتم توفير البنسلين بالصيدليات.

من جانبه، قال الدكتور ماهر جورج صاحب صيدلية الحرية بمنطقة بولاق، إن البنسلين مازال غير موجود وأنه بالرغم من تطمينات وزارة الصحة للمرضى بتوافره في الصيدليات إلا أن هذا الأمر لم يحدث، حيث مازال المرضى يعانون من عدم توافر الحقن لهم.

وأضاف "جورج" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنهم سقطوا وسط خلافات ليس لهم يد بها، وأن المرضى يدفعون الثمن، مؤكدًا أن احتكار الشركات للعلاج هو السبب الرئيسي في اختفاء الأدوية، وأنه يجب أن تنتبه الوزارة لذلك خاصة عند السحب من المخزون، فعلى الوزارة أن تسرع بالإنتاج والتصرف حتى لا يحدث كما كان في أزمة البنسلين والمحاليل وغيرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس النواب يوافق على مشروع قانون لجوء الأجانب نهائيًا