أعلن المقرر الأممي الخاص لشؤون حرية الإعلام والتعبير أن استخدام قانون العملاء الأجانب في الولايات المتحدة بحق "آر تي" و"سبوتنيك"، لا يقوض عمل هاتين المؤسستين فقط، بل ويقوض الثقة بالصحافيين الأجانب عموما أيضا.
وقال ديفيد كاي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الفكرة تتمثل في الحصول على شفافية أكبر في عمل العملاء الأجانب، بحق إمكانياتهم على الضغط. الكثير من الحكومات تطالب بمثل هذه الشفافية. من حيث المبدأ لا شيء سيء في هذا. لكن عندما يستخدم ذلك بحق الصحافيين، يقع تأثير متشابك. يمكن لهذا أن يقوض، ليس فقط "آر تي" أو "سبوتنيك"… بل وأن يقوض الثقة بالصحافيين الأجانب عموما".
وأشار المقرر إلى أن فرض الولايات متحدة قيودا بحق وسائل الإعلام الروسية، يمنح موسكو حق اتخاذ تدابير مماثلة بحق وسائل الإعلام الأميركية، ما وصفه بـ "حرب التسليح" التي قد بدأت بين البلدين بحق وسائل الإعلام.
وقال في هذا الصدد: "المنع من قبل بعض المؤسسات الحكومية بحق وسائل إعلام محددة يسمح لروسيا باتخاذ تدابير مشابهة بحق الصحافيين الأميركيين… هذا يشبه سباق التسلح".