شاركت دولة التوجو مع عدد من الدول العربية والإسلامية بقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول والتي بحثت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأتى تنظيم القمة منتصف ديسمبر الحالي بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصالات مع رؤساء دول عربية وإسلامية لعقد القمة الطارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
والغريب في الأمر أن دولة التوجو التي شاركت في القمة من منطلق الدعم لقضية القدس، كانت ضمن المعارضين للقرار العربي إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، غواتيمالا، الهندوراس، جزر مارشال، ميكرونيسيا، ناورو، بالاو.