«ظل يبحث لسنوات عن شريكة حياته التى ستملئ الحياة حوله بهجة وسعادة حتى تعرف على " أمل " وظن حينها بأن هذه هي فتاة أحلامه التى ظل لسنوات ينتظر رؤيتها».
هكذا سرد حاتم في مستهل روايته لـ"أهل مصر" قائلًا تزوجت منها منذ سنة ولم أرزق منها بأطفال وهذا من حسن حظي، بحثت كثيرًا على زوجتي المستقبلية وعندما تعرفت على " أمل " كنت أتخيل بأنها هى من ستكون زوجة المستقبل.
وتابع حاتم:" عشت معاها أجمل أيام حياتى أثناء الخطوبة وكنت بفعل المستحيل لكى تتم زيجتنا سريعًا لكن بعد أول ثلاث شهور من زواجنا تبدلت أحوالها وأصبحت تثور وتغضب وامتنعت عن الحديث مع أهلى بدون سبب برغم أننا نعيش معًا بنفس العقار،
اشتكيت لأهلها من معاملتها السيئة لي ولأهلي لكن قالوا لي بأنها محسودة أو ماشابه ذلك فقمت بقرأة لها الرقية الشرعية لكن بلا فائدة ".
واستكمل: " أخذتها لأكثر من شيخ لكن كل الشيوخ أجمعوا بأن ما بها شئ وكل هذا تمثيل ليس أكث، وبرغم كل أفعالها الغريبة تحملتها طوال هذه الفترة وكل طلباتها كانت مجابة لكن كانت دائمًا تطلب بأنها تريد بأن تترك شقتنا ونستأجر شقة أخرى على أمل بأنها سترتاح بأى شقة أخرى".
واختتم حديثه: "سمعتها هي ووالدتها وهم يتحدثوا ومن خلال ما سمعته اكتشفت بأنها كانت تخدعني وتمثل بأنها مريضة وملبوسة طوال هذه الفترة لكي نترك الشقة بمنزل والدي وأذهب وأستاجر لها شقة بجانب والدها، حاولت أن أمتص غضبي وواجهتها وبعد ضغط شديد منى اعترفت بأنها لا تريد أن تسكن بجانب أهلي لأنها تكرههم وتركت المنزل، وأخيرا قالت لى " لو عاوزني تشوفلي شقة غير دي "، ولهذا السبب لجأت لرفع دعوى " فسخ عقد " تحمل رقم 122 لسنة 2017 أحوال شخصية.