على مدار أقل من عام، قدمت وزارة التضامن الاجتماعي، عدد من الخدمات للأطفال ضمن برنامج "أطفال بلا مأوى"، والذين بلغ عددهم 12 ألفًا، منذ إعلان انطلاق البرنامج في أبريل من العام الجاري، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، ويهدف إلى رعاية الأطفال الذين بلا مأوى، وضمهم في مؤسسات الرعاية حتى الانتهاء من تعليمه المدرسي أو الجامعي، والعمل على اندمجهم مرة أخرى في المجتمع.
ونفذت الوزارة البرنامج في 10 محافظات، وهي الأعلى كثافة من حيث تجمع أطفال بلا مأوى، وهم "القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، المنيا، السويس، بني سويف، أسيوط، الشرقية، والمنوفية"، وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، حصاد ما قدمته "التضامن" لـ"أطفال بلا مأوى" خلال العام الجاري..
- دار الحرية بعين شمس:
في الثامن من أبريل 2017، افتتحت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، دار الحرية بعين شمس، أول دور رعاية الخاصة بالبرنامج بعد تطوير، ورصدت نحو 164 مليون جنيه، على أن يتكفل صندق "تحيا مصر" بنحو 114 مليون جنيه، مقابل 50 مليون جنيه تتحملها وزارة التضامن والجمعيات الأهلية؛ لتطوير وتجهيز دور الرعاية لتكون عامل جذب للأطفال.
- مجمع الدفاع بالإسكندرية:
كما افتتحت غادة والي، في 17 من أكتوبر الماضي، مجمع مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بلا مأوى في الإسكندرية، بعد تطويره، وزيادة السعة الاستيعابية للمجمع، ليصبح قادرًا على استيعاب 150 طفلًا، بمراحل عمرية بين 6 إلى 18 عامًا.
- دار العبور:
وفي 21 أكتوبر الماضي، افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، دار العبور للأطفال الذي يتم تطويره في إطار إتفاقية التعاون المشترك بين وادي دجلة ومنظمة "فيس"، التي تم إنهاء أعمال المشروع الثاني من المشروع التنموي لدار العبور لرعاية الأطفال، وسيضم الدار 52 طفلًا في المرحلة العمرية بين 6 سنوات و18 عامًا.
- دار التربية للبنين:
افتتحت الوزيرة -الثلاثاء الماضي- دار التربية للبنين بالشرقية، عقب الانتهاء من تطوير أعمال البنية التحتية للدار التي تقع على مساحة فدان ونصف، وتبلغ مساحة المنشآت 40 % منها، وتتسع بعد التطوير 150 طفل.
وتتكون المؤسسة من 4 مبان، منها اثنان تم استحداثهما، وخصص أحدهما لورش الكهرباء وهو مقدم كمنحة من المصرية للاتصالات بالإضافة إلى ملعب وحديقة ألعاب ومسجد.