قال الدكتور عبدالنبي عبدالمطلب الخبير الاقتصادي، إن اتفاق الشراكة مع الجانب الإماراتي، لإنشاء شركة مساهمة جديدة باسم "شركة التحدي" المصرية الإماراتية للأعمال البحرية والتكريك، والتي ستقوم بأعمال تطوير وتطهير وإنشاء الموانئ المصرية، هو أول تطبيق لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، ومجموعة موانئ دبي العالمية، لتنفيذ مشروعات بمنطقة قناة السويس.
وأكد عبدالمطلب، في تصريحات خاصة لـ"اهل مصر"، أن هذه المنطقة ستمثل نقط جذب لكافة أنواع الاستثمار التي تحتاج اليها مصر، منوها بأن الأوضاع العالمية حاليا تشير إلى تراجع العوائد على الاستثمار على مستوى العالم، وتبقى المنطقة على ضفاف قناة السويس من أعلى العوائد على الاستثمار في العالم.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن رأس المال الاماراتى هو رأسمال عربى شقيق، ويمتاز بأنه من أفضل أشكال الاستثمار إدارة على مستوى العالم، ولذلك فهو سيساهم في زيادة الاستثمار من جهة، ورفع كفاءة إدارة هذه الاستثمارات من ناحية أخرى، وهذا بالتأكيد سيكون له مردود جيد على زيادة معدلات الاستثمار وبالتالي زيادة معدلات النمو، كما سيغرى الكثير من الاستثمارات العالمية بالقدوم إلى هذه المنطقة، للاستفادة من أرباحها المرتفعة.
وكان الرئيس السيسي، افتتح اليوم السبت، عدة مشاريع قومية كبرى، بمدن القناة، بحضور كبار رجال الدولة، والشخصيات العامة، والشباب، وممثلين عّن كافة مؤسسات الدولة، وشهدت الإسماعيلية، افتتاح 3 كباري عائمة تقام على قناة السويس، والمرحلة الثانية من مشروع الاستزراع السمكي، ومتابعة وصول ماكينات حفر أنفاق قناة السويس للجهة الشرقية من قناة السويس.