سقط خوان أنخيل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية، وجوزيه ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي، في حفرة الفساد، عقب محاكمة استمرت 5 أسابيع أمام محكمة اتحادية، في نيويورك، بالحصول على رشاوي مقابل منح حقوق تسويقية وإعلامية ضخمة تخص مباريات دولية.
ولم يصدر أي حكم بعد في قضية ضد مانويل بورغا الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم، وقال القاضي إن الثلاثة يجب أن يعودوا الثلاثاء المقبل للحصول على المزيد من التفصيلات.
والثلاثة هم أول من مثلوا أمام المحكمة بسبب اتهامات تقدم بها الادعاء الأميركي عام 2015، في إطار تحقيقات يجريها بشأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ووجه الادعاء الاتهام إلى 42 شخصًا وجهة في القضية، وأقر 24 شخصًا على الأقل بذنبهم.
وأدلى العديد من الأشخاص بشهاداتهم أمام ممثلي الادعاء في القضية، وكشفوا عن فساد يتجاوز المتهمين الثلاثة في القضية.