"لم يقف الحظ بجانبي لحظة واحدة برغم طيبتي وحنيتي الزائدة على الجميع، تزوجت مرتين وبكل مرة مشاكل ومشاجرات مختلفة عن الأخري، فبعد انفصالي أول مرة حلمت بأن يزقني الله بزوج أحبه، وأكمل باقي العمر معه لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن".. هذا ما قالته نيفين في مستهل حديثها لـ"أهل مصر"، والتي لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرون وبرغم صغر سنها ذاقت كل طعم العذاب خلال السنوات الماضية.
وتابعت:"تزوجت منذ سنة تقريبًا بعد قصة حب دامت لستة أشهر، كنت أتخيل أنها مدة كافية لمعرفتي به، وبدأت أتصدم بالواقع المرير بعد الزواج، فبأول خطوبتنا طلب منى بأن أوافق علي السكن مع والدته بنفس الشقة حتى تتحسن أحواله المادية ونشترى شقة جديدة، فوافقت وكان عندي رغبة شديدة بأني أعيش معها بنفس الشقة لكي أشعر بألفة الأسرة التي أفتقدها".
وأضافت: " لكن كان الواقع أصعب بكثير من الخيال، فحماتي من أول أيام زفافي وهى تعتبرني خادمة لها وليس زوجة ابنها، كانت تتعمد إهانتي وبالأخص أمام أهلي وبرغم ذلك لم أشتك وتحملتها واعتبرتها مثل أمي، لكن زوجي لم يقدر كل ذلك بل كان طول الوقت ضدي ".
واستكملت: "كل ذنبي أنى مطلقة فحماتي كانت تتهمني طول الوقت بسوء الأخلاق وتقول " ماأنتى لو محترمة مكنتيش اطلقتي".
واختتمت: "بعد فترة تصاعدت المشاكل بيني وبين زوجي لأن هو من يشجع والدته على إهانتي، فمنعني عن زيارة أمي كنوع من أنواع العقاب وأخذ منى الهاتف، وعندما أتت أمي لكي تطمئن علي، قامت حماتي بطردها وسبها فتشاجرت مع حماتي لطردها لأمي، فعندما علم زوجي انهال علي بالضرب وطردني بنصف الليل، تدخل الجميع لإصلاح بيننا لكنه مُصر على المعيشة مع والدته وأنا لم أستطع تحمل هذا الوضع أبدًا، ولهذا لجأت لرفع دعوى خلع تحمل رقم 431 لسنة 2017 أحوال شخصية".