الهنود الحمر والملك إدوارد السابع السبب.. لماذا ترتبط احتفالات الكريسماس بالـ "ديك الرومي"

نشاهد كثير من الأفلام والاحتفالات الخاصة باعياد الكريسماس، ونجد الطبق الرئيسي فيها دائما هو الديك الرومي، حيث لا يكتمل الاحتفال بعيد الميلاد المجيد إلا بوجود الديك الرومي على طاولة الطعام في عشاء ليلة "الكريسماس"، الوجبة التقليدية التي تحرص كثير من العائلات على تحضيرها، 

أصل الديك الرومي

القصة وراء الديك الرومي بدأت في إنجلترا التي شهدت تناول الديك الرومي للمرة الأولى عام 1526 عندما أتى به الرحالة وليام ستريكلاند بعدما اشترى 6 منه من الهنود الحمر وباع بضاعته بسعر 12 بنس في مدينة بريستول.

وكان الناس من الطبقة الوسطى يأكلون في عيد الميلاد لحم الخنزير، أو الأوز، والطاووس لأصحاب الطبقة الراقية، ولكن وصل الديك الرومي بعد ذلك إلى المائدة الأوروبية، ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.

إدوارد السابع

وعلى الرغم من أن "هنري الثامن" الملك الإنجليزي، كان من أوائل من تذوقوا لحم الديك الرومي، لكن لم يرتبط تناول الديك الرومي في عيد الميلاد إلا في عهد إدوارد السابع، عندما كانت هذه العادة حكرًا على طبقة النبلاء ثم إنتشر بين طبقة العامة، في القرن السابع عشر، عندما أتى به البحارة من المستعمرات الأمريكية التي كانت تعتبره غذاءًا رئيسيًا طوال فصل الشتاء.

الديك الرومي يحمي الدجاج

والسبب في أن الديك الرومي أصبح أكثر شيوعًا هو أن المزارعين يعتقدون أنه سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على الدجاج والأبقار، حتى يتمكنوا من إنتاج البيض والحليب منهما، في حين لا يوجد إسفادة من الديوك الرومي إلا الكريسماس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً