يعتلون الشاشات، أو منبر المساجد، أو ينشرون تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعى، كانت هذه ألالات المدعون بالداعيين الإسلامين لنشر الفتن، والتحريض على العنف ونشر الأفكار الشاذة لتحقيق مكاسب دينية.
ومنذُ عدة أيام خرج سلفى متشدد بالجزائر نحو إحدى التماثيل الموجودة بالشوارع، وأقدم على تكسيره وتحطيمه وسط حشدِ كبير من المواطنين الذين حاولوا منعه ولكنه كان يواصل تحطيم التمثال بأزميل حتى حوله إلى فتاتِ صغير.
وقالت اللجنة الدينية بمجلس النواب إنها بصدد إعداد مشروع قانون لمواجهه سيل التصريحات الشاذة، وذلك عن طريق قانون لـ"تنظيم الفتوى"، منوهين إلى أنهم انتهوا من إعداد نصوصه، وسيتم الإعلان عنه قريبًا.
فى هذا الصدد قال الدكتور أسامة العبد، إن قانون تنظيم الفتوى تم تسليمه للأمانة لعامة لمجلس النوب، وتمت الموافقة عليه من قبل المجلس.
وتابع "العبد" بان التصريحات الشاذة يُمكن أن نحكمها بعدة طرق، فبعد إصدار قرار بقصر الفتاوى على الجهات المعنية بالأمر سيُمنع أى شخص غير مسؤل عن إصدار الفتوى وسيتم معاقبته.
وفى نفس الصدد، وصف سعيد عبد العظيم وكيل الأوقاف لشئون المساجد، أن الفتاوى الشاذة التى تفشت على الشاشات والفضائيات بأنها أصبحت "مؤرقة".
وأكد"عبدالعظيم" أن هناك أزمة تتصاعد وتتنامى، وهذا يُشكل كارثة حيث أن هناك الكثير من الشباب يتأثر ويقوم بتصديق مثل هذه الفتاوى.
وتابع:"الأزمة هُنا لا تكمن فى القوانين، بل أين تنفيذ القانون ؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
