يحل اليوم عيد ميلاد الأمير فيليب، وحرصت الملكة إليزابيث الثانية على توجيه رسالة له بمناسبة عيد الميلاد وأثنت على "دعمه وروح الدعابة الفريد" للأمير فيليب.
وتحدثت الملكة عن أهمية المنزل في رسالتها والإحساس بالانتماء للمجتمع في لندن ومانشستر بعد حادث الحريق المدمر في جرينفيل تاور في لندن والهجمات التي تعرضت لها لندن ومانشستر.
وطبقا لمقتطفات من كلمتها التي نشرها قصر بكنجهام تقول الملكة "نحن نفكر في منازلنا كمكان للدفء والألفة والحب."
وأضافت في رسالتها التي ستذاع الساعة 1500 بتوقيت جرينتش اليوم الإثنين "في عيد الميلاد هذا، أفكر في لندن ومانشستر اللتين تجلت هويتهما القوية خلال الاثنى عشر شهرا الماضية في وجه الهجمات المروعة".
والملكة إليزابيث هي أطول حكام العالم جلوسا على كرسي العرش حيث تولت عرش بريطانيا منذ 65 عاما. ونادرا ما تتحدث عن زوجها.
وقالت الملكة إليزابيث في عيد زواجهما الذهبي في 1997 إن الالتزامات لم تكن سهلة بالنسبة للأمير فيليب دوق ادنبره لكنه كان "القوة وظل هكذا لسنوات" بالنسبة لها.
ويعود تاريخ الرسالة الملكية في عيد الميلاد إلى الملك جورج الخامس في 1932 وبثت لأول مرة عبر التلفزيون منذ 60 عاما في 1957.