اعلان

"الأزهر للفتاوى الإلكترونية" يطلق حملة شركاء الوطن ويخصص "خط ساخن"

أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حملة توعية تحت عنوان "شركاء الوطن"، اليوم الاثنين، تزامنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.

ويستقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اتصالات المواطنين الراغبين في تلقى الفتاوي، من الـ9 صباحًا إلى الـ4 عصرًا، على رقم "19906"، كما يتلقى المركز الرسائل القصير على مدار اليوم ويرد عليها من خلال رقم "1020".

ومن جانبه قال الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى والترجمة، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن حملة "شركاء الوطن"، تهدف إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطي الصحيح، وإبراز تعالميه السمحة التي شرعها لأتباعه فيما يتعلق بالتعامل مع أتباع الديانات السماوية.

وأضاف المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى والترجمة، أن حملة "شركاء الوطن"، تهدف لتفنيد جميع الشبهات التي يثيرها عناصر الجماعات الإرهابية والمتشددون ضد الإخوة في الوطن، وما شابه ذلك من مزاعم وادعاءات الإسلام منها بريءٌ؛ مشيرًا إلى أن هذه الحملة سوف يتم ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية، وإرسالها إلى سفارات الدول الأوربية والأمريكية والإفريقية والآسيوية المتواجدة في مصر، بالإضافة إلى تسويقها في دول عديدة.

في السياق ذاته أوضح الشيخ تامر مطر، المنسق العام لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الحملة التوعوية ستتناول أيضًا أحكام التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء، وتهنئتهم بأعيادهم، وزيارتهم، وأكل طعامهم، واحترام مقدَّساتهم، وسترد بشكل مفصل على الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي يطلقها البعض في هذا السياق، وغير ذلك من القضايا المهمة التي تشغل الأذهان، والتي تتجدد على الساحة في بداية كل عام ميلادي.

وأكد "مطر"، أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إذ يطلق هذه الحملة بُغية تصحيح مفاهيم خاطئة، والرد على فتاوى شاذة ومتطرفة عانت منها الإنسانية على مدار سنواتٍ طوال، فإنه في الوقت ذاته يهيب بالجميع أن يكفوا ألسنتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سند أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوى للمتخصصين من العلماء، وألا يزجَوا بأنفسهم في أمور هم ليسوا لها بأهل، وأن يتوقفوا عن إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وأن يتركوا الجميع ينعمون بطيب العيش تحت ظلال المواطنة والعيش المشترك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً