جاء الوقت على هيفاء وهبى التى كانت ملء السمع والبصر وتتمنى أى شاشة عرض مسلسل لها، أن تهرب منها كل المحطات ويتوقف مسلسل كان من المفترض أن تقوم ببطولته ليعرض ضمن دراما رمضان المقبل 2018 وذلك لأجل غير مسمى بعد أن رفضت كل القنوات شراء المسلسل وفشلت الشركة المنتجة «ريماس» التى يملكها ابراهيم اسحاق فى تسويقه داخل مصر وخارجها.
القصة بدأت حينما عرضت الشركة المنتجة لمسلسل هيفاء الجديد والذي لم يتم الاستقرار على اسم له على القنوات لشرائه لتكون الصدمة الأولى بأن دولا كالسعودية والكويت حظرتا شراء أى مسلسل أو عمل فنى تقوم ببطولته أو تشارك فيه هيفاء وهبى.
وقال مصدر داخل شركة الانتاج، إن المنتج كان بصدد حل الأزمة الأساسية لهيفاء وهبى داخل مصر بعد ان اوقفتها نقابة الممثلين واوقعت عليها غرامة مالية بعد شكوى السبكى ضدها لعدم التزامها وحصولها على مقدم عقد لأحد الأعمال معه ثم تهربها من العمل وأكد لها المنتج أنه على استعداد لدفع تلك الغرامة وتسوية الأمر مع النقابة إلا أنه تراجع بعد نصيحة ادارة التسويق بالشركة بعدم الخوض فى المسلسل حتى تنتهى كل المشاكل أو يتم بيع المسلسل على الورق باسم هيفاء بمبلغ يغطى الميزانية الكبيرة للمسلسل وهامش ربح بسيط ولكن القائمين على المسلسل فوجئوا بانصراف القنوات الخليجية عن شراء المسلسل فتوجهوا للقنوات المصرية فكانت الصدمة أكبر برفض كل القنوات للمسلسل فيماعدا قناة واحدة ولكنها عرضت مقابلا زهيدا للغاية لشرائه ولا يكفى لنصف ثمن ملابس هيفاء وهبى وبالطبع رفضت شركة الانتاج.
وأشار المصد الى أن مدير أعمال هيفاء وهبى حاول اقناع المنتج بالبدء فى العمل ثم التسويق وتعهد بالوساطة فى البيع لعدة قنوات ولكن هذا لم يتم فرفضت الشركة المنتجة أيضا هذا العرض لأن الخسائر المبدئية في حال بدء التصوير والتوقف لأي سبب لن تقل عن عشرة ملايين جنيه.
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
