شهد عصام البديوي، محافظ المنيا اليوم، الجلسة البرلمانية، لطلاب المدارس تحت شعار "الإعلام التربوي يبني جيلًا يقود العالم من المنيا" في عامه الخامس، بحضور محمد عزب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، وعبير يوسف، موجه عام الإعلام التربوي بالمديرية، والطلاب.
وشهدت الجلسة عدد من المناقشات والاستجوابات لقضايا ومشكلات مجتمعية من داخل المدرسة وخارجها والتي جاءت أهمها في قطاع التعليم وبعض احتياجات الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالتوسع بزراعة وتشجير المدارس والطرق بالمحافظة، وانقطاع التيار الكهربائي ببعض المدارس التي تعمل بنظام كروت الشحن ومشكلة المواصلات ببعض المراكز، وضبط الأسعار بخاصة أسعار اللحوم.
وقال المحافظ خلال رده على الاستجوابات الموجه إليه، إن الدولة تولى اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة مع إعلان السيد رئيس الجمهورية باعتبار العام القادم عامًا لذوى الإعاقة، وأن المحافظة قامت بتوفير ممرات وأرصفة خاصة بهم بالميادين والمصالح الحكومية للتيسير عليهم وتخصيص مكاتب خدمية لهم بالدور الأرضي بمصالح المحافظة.
وبخصوص التشجير أكد أن المحافظة تولى اهتماما خاصا بهذا المجال وقامت بالفعل بزراعة جانبي بعض الطرق والترع، كما أكد المحافظة استعداد المحافظة بالتعاون مع مديرة التعليم للمساهمة في القضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بالمدارس التي تعمل بنظام كروت الشحن من خلال توفير سلفة او كروت شحن اضافية لتلك المدارس، أما عن مشكلة المواصلات فنحن بصدد إلغاء السيارات الربع نقل التي تقل الركاب واستبدالها بالميكروباص، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي وكذلك التعاقد مع شركات كبيرة للنقل بين المراكز.
وفيما يخص مشكلة ارتفاع الاسعار وبخاصة اللحوم أكد المحافظ ان الدولة تقوم بتوفير منافذ لبيع السلع واللحوم بأسعار مخفضة تناسب المواطنين للتخفيف عنهم أعباء الحياة، كما وعد المحافظ بدراسة كل المشكلات التي تقدم بها البرلمان المدرسي.
وأكد المحافظ أن برلمان المدارس يهدف إلى تدعيم مبادئ المشاركة السياسية من خلال إفساح المجال أمام الطلبة للتعبير عن رأيهم في قضايا المدرسة والمجتمع وما يشغل اهتماماتهم، وتوفير إطار لتبادل الرأي والنقاش من خلال المناظرات التربوية في برلمان المدارس وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن وتكريس ثقافة وقيم المجتمع، والتشجيع على التعبير العلني عن الأفكار والآراء للطلبة، فضلا عن تنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، وإذكاء روح المنافسة، وتوطيد أسس ثقافة الحوار بين الطلبة وبعضهم البعض وبين الطلبة والمسئولين من جهة ثانية.