أكد الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، على أنه سيكون لكل مواطن عقب تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة طبيبه الخاص بالوحدة الصحية، ولن يخرج مريض خارج محافظته لتوافر كافة الخدمات الصحية، وإذا خرج فهذا يعني فشل المنظومة.
وأشار "عماد الدين"، خلال لقاءه بعدد من قيادات الصحة وهيئة التأمين الصحي بديوان عام محافظة بورسعيد، علي هامش زيارته للمحافظة لمتابعة الإستعدادات لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، إلى أن الوحدة الصحية ستكون أساس المنظومة الصحية، وستضم أطباء أطفال، نساء وولادة، معمل، وأسنان، وجميعهم معهم زمالة أو ماجستير بجانب طبيب لديه زمالة طب الأسرة، وسيكون لكل أسرة ملف طبي لدى طبيب الأسرة في وحدة محددة.
وأضاف الوزير أن المريض سيذهب للطبيب الخاص به في الوحدة الصحية من خلال نظام مميكن، وسيحصل المريض على علاجه الكامل داخل الوحدة وإذا رأى الطبيب المعالج احتياج المريض للنقل إلى المستشفى سينقله، ولن يخرج أي مريض خارج بورسعيد، وسيتم تطوير مستشفى سرطان للأطفال داخل مستشفى النصر وكذلك تطوير مستشفى التضامن لتكون لعلاج سرطان الكبار.