لم تكن تعلم السيدة المصرية المصابة بالسرطان أن منشورًا لها على الـ"فيسبوك" يحدث ضجة واسعة بين المغتربين المصريين في الإمارات.
ونشرت السيدة استغاثة عبر جروب يجمع المغتربون بالخارج قائلة "أنا بالمستشفى بالشارقة لوحدي عندي سرطان، أوعوا تسيبوني، ولو مت ادفنوني بمصر أمانة بحبكم وربنا العالم".
وبمجرد نشر السيدة المصرية المتواجدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، المنشور، توافد أفواج من المصريين إليها خلال ساعة واحدة في مكان تواجدها بمستشفى "القاسمي"، حيث لم تتسع الغرفة الموجودة بداخلها بعدد الزائرين لها، فانتقلت أفواج إلى خارج الغرفة في انتظار انتهاء زيارة المتواجدين بالداخل، في حالة إنسانية ليست بجديدة.